نصحت الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير، استشارية أورام وأمراض دم، مرضى السرطان بالصيام قبل تلقيهم العلاج الكيميائى، مؤكدةً أن الدراسات تؤكد أن الصيام يخفِّف من الأعراض الجانبية، على أن يُفطر المريض يوم تلقيه العلاج؛ نظرًا لحاجته إلى تناول كمية كبيرة من السوائل. أوضحت خلال استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة لها، ضمن الحملة الصحية التوعوية التي تطلقها وزارة الصحة سنويًّا في شهر رمضان المبارك تحت شعار "ألو رمضان صحة "، من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444، وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh، أوضحت أن مريض السرطان المتعافي يستطيع صوم شهر رمضان، لافتةً إلى اضطرار المريض الذي يحصل على علاج كيميائي في الوريد للإفطار يوم العلاج، إضافة إلى يوم أو يومين من بعده بسبب حاجته لشرب كمية كافية من السوائل، في الوقت الذي يمكن للمريض الذي يعالَج بتناول حبوب مرتين يوميًّا، الصيام إن لم يكن لديه مضاعفات. أشارت الدكتورة أم الخير، إلى أن نسبة تحوُّل الأمراض الحميدة إلى أمراض خبيثة تعتمد على نسبة تكاثر العينة، لافتةً لضرورة متابعة مَن لديه ورم حميد، حالته مع الطبيب وإجراء أشعة كل 36 أشهر لملاحظة حجم الورم. شددت الدكتورة أم الخير، على عدم إجراء مَن هم دون الأربعين أشعة الماموغرام، إلا إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي أو في حالة حمل الجين الوراثي، مؤكدةً عدم أخذ أي سيدة لعلاجات هرمونية أو منشطات للحمل قبل عمل أشعة صوتية وماموغرام. أكدت الدكتورة أم الخير، أنه يجب على المريضات اللاتي شُفين من مرض سرطان الثدي، تجنب الضغوطات النفسية، وزيادة الوزن، مع الحرص على ممارسة الرياضة، لتفادي ارتداد المرض مرة أخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استشارية أورام: الصيام يخفِّف الأعراضَ الجانبية للعلاج الكيميائي