تعتزم السعودية توريد مساعدات بترولية جديدة تلبي احتياجات السوق المصرية خلال الشهرين المقبلين، بكميات إجمالية تتعدى 1.3 مليون طن، وقيمة تتراوح بين 700 و 800 مليون دولار، وذلك في إطار اتفاق مع الحكومة المصرية على دعم السوق المحلية بالمنتجات البترولية خلال الربع الثانى من العام الحالى، بعد قيام الإمارات بتوريد كامل احتياجات الربع الأول. وكشف مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول أن مفاوضات الحكومة المصرية مع السعودية أسفرت عن مد أجل تلقى المساعدات والمنح البترولية لتشمل الربع الثالث من العام الحالى، وليس الربع الثانى فقط كما كان مخططًا، موضحًا أن السعودية تورد نحو ثلثى إجمالى الكميات التى تستوردها الهيئة العامة للبترول وتعرضها للاستهلاك محليًا. وذكر المسئول أن السعودية تقوم بتوريد نحو 670 ألف طن شهريًا من المنتجات البترولية التى تشمل البنزين والسولار والمازوت، وفقاً لجريدة المال. وأضاف أن السعودية تورد حاليًا كامل احتياجات السوق المحلية من البنزين بكمية تبلغ نحو 120 ألف طن سنويًا فى حين أنها تورد 350 ألف طن من السولار شهريًا، توازى ثلثى الكميات المستوردة منه، وتقوم الهيئة باستيراد نحو 220 ألف طن من الموردين شهريًا لتلبية باقى الاحتياجات. وأوضح أن السعودية تورد نحو 200 ألف طن من المازوت لتوفير احتياجات محطات الكهرباء، وباقى القطاعات بما يوازى نحو %40 من إجمالى الكميات التى يتم استيرادها والبالغة نحو 450 ألف طن شهريًا، فى حين أن الهيئة تقوم بشراء 250 ألف طن المتبقية بالأسعار العالمية. وأشار إلى أنه بداية من أبريل الماضى وحتى الآن تقوم السعودية بتوريد منتجات بترولية متنوعة تشمل البنزين والسولار والمازوت بقيمة تتراوح بين 350 و450 مليون دولار شهريًا. وذكر أن إجمالى منح ومساعدات الدول العربية البترولية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالى، تعدت قيمتها نحو 3.2 مليار دولار مقسمة بواقع 2 مليار دولار منحًا ومساعدات بترولية إماراتية تم تسليمها خلال الربع الأول من العام الحالى والباقى وردته السعودية. الجدير بالذكر أن إجمالى المساعدات البترولية من الدول الخليجية بلغ ستة مليارات دولار منذ يوليو 2013 حتى الآن تم من خلالها توريد كميات ضخمة من البنزين والسولار والمازوت والبوتاجاز والزيت الخام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 800 مليون دولار مساعدات بترولية سعودية لمصر