أكد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، على أهمية إنجاز الأعمال المتعلقة بالبيئة، وفق البرنامج الزمني المحدد في الخطة. جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء "اللجنة المكلّفة لمعالجة القضايا البيئة الحرجة في جنوب مدينة الرياض". استعرض الأمير تركي، سير العمل والإجراءات العاجلة الجاري تنفيذها حاليًا, وتشمل 12 موقعًا في المنطقة، وذلك بناءً على قرار الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في اجتماعها الثاني لعام 1435ه، بتفعيل برنامج عاجل ضمن خطة تحسين الوضع البيئي جنوب مدينة الرياض. واطلع على الأعمال الجاري تنفيذها ضمن البرنامج العاجل، من قبل أمانة منطقة الرياض، وتشمل: معالجة الغازات والعصارة الناتجة من مدافن النفايات القائمة والمغلقة، وتأهيل مكب مواد الهدم والبناء في منطقة الغنامية، وإغلاق المنشآت ذات الأثر البيئي السلبي على المنطقة (مدابغ الجلود ومصنع الأسمدة). كما استعرضت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، المهام الموكلة إليها ضمن الخطة، وتتضمن تأهيل بحيرة مياه الصرف الصناعي الواقعة على مجرى وادي السلي، ورفع سعة وجودة المياه المعالجة في محطة الصرف الصناعي "ثلاثيًا" ضمن المدينة الصناعية الثانية وإعادة استخدامها. وتناول الاجتماع، الأعمال الجاري تنفيذها من قبل شركة المياه الوطنية، وتتضمن: رفع سعة وجودة المياه المعالجة في محطتي منفوحة وهيت "ثلاثيًا" وإعادة استخدامها، وإغلاق نقطة تفريغ صهاريج الصرف الصحي في محطة منفوحة التي تنبعث منها الروائح الكريهة وفق برنامج زمني محددّ، واستكمال مشاريع مد شبكة الصرف الصحي الرئيسة في المنطقة، ومعالجة "الحمأة" الناتجة من محطات الصرف الصحي. حضر الاجتماع، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، ووكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية، ومدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المكلف. شدّد أمير الرياض، على تظافر الجهود بين جميع الجهات المعنية وتسخير جميع الوسائل والإمكانيات الحديثة لتحقيق ذلك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير الرياض يطالب بتنفيذ المشروعات البيئية وفق البرنامج الزمني