وقع الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشئون البلدية والقروية، عددًا من المشاريع التطويرية بمحافظة الإحساء بتكاليف إجمالية بلغت مليارًا و736 مليونًا و665 ألفًا و827 ريالًا. وتفقد عددًا من المشاريع التطويرية التي تنفذها أمانة الإحساء، بحضور أمين الإحساء، المهندس عادل بن محمد الملحم، وعدد من مديري ومنسوبي أمانة الإحساء. بدأ وزير الشئون البلدية، الجولة التفقدية بزيارة لمشروع تحسين وتطوير ورفع كفاءة طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" في مرحلتيه الأولى والثانية الذي تبلغ تكلفته 150 مليون ريال. ودشن المرحلة الأولى لمشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان بقيمة 247 مليون ريال. ثم قام بجولة تفقدية لمشاريع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 121 مليون ريال، ومشروع مدينة الملك عبدالله للتمور بقيمة 58 مليون ريال، ومشروع مركز الملك عبدالله الحضري بقيمة 24 مليون ريال، كما تجول سموه على مشروعات الجسور والأنفاق والطرق التي دشنها سموه خلال زيارته السابقة للإحساء بتكاليف إجمالية تبلغ 637 مليونًا و219 ألفًا و841 ريالًا. وعقد الأمير الدكتور منصور، اجتماعًا برئيس وأعضاء المجلس البلدي ومنسوبي الأمانة، وأطلق الأعمال التنفيذية لعدد من المشاريع "إلكترونيًا" وتشمل مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" بقيمة 98 مليون ريال، ومشروع تنفيذ تقاطع طريق مكةالمكرمة مع تقاطع طريق الملك عبدالله بتكلفة 50 مليون ريال، ومشروع المرحلة الثالثة لمدينة الملك عبدالله للتمور بقيمة 58 مليون ريال، والمرحلة الثالثة لمشروع منتزه جبل الشعبة بتكلفة 27 مليون ريال، إلى جانب حزمة مشاريع تصريف مياه الأمطار "محطات، خطوط طرد وجاذبية" بتكاليف بلغت 483 مليون ريال. شملت الجولة زيارة مدينتي الهفوف والمبرز، مرورًا ببعض البلدات "الجشة، الفضول، المنيزلة، المنصورة" ومدينة الجفر. وقّع وزير الشؤون البلدية عقود أربعة مشاريع تطويرية وتحسينية تتضمن عقد تطوير وتحسين ورفع كفاءة طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" المرحلة الثانية بكلفة 74 مليون ريال, ومشروع المرحلة الثانية لمدينة الملك عبدالله للتمور بقيمة 58 مليون ريال، وعقد سفلتة مخططات وطرق المدن والبلدات والهجر بتكاليف بلغت 41 مليون ريال، وعقد المرحلة الخامسة لمشاريع سفلتة المخططات والطرق في المدن والبلدات والهجر بكلفة 41 مليون ريال. ووجه سموه كلمةً -في ختام جولته- حثّ فيها الجميع على مضاعفة الجهود والمتابعة الحثيثة لما ينفذ من مشروعات خدمية وتطويرية وفق عناصر الجودة والدقة، تمشيًا مع توجيهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- خدمةً للوطن والمواطن. وأكد أن أمانة الإحساء تعد من الأمانات المتميزة، موصيًا باستمرارية المحافظة على الجودة الخدمية وخاصة ما يمس المواطنين، مؤكدًا ضرورة التواصل الإيجابي الفعال مع قاطني القرى والبلدات نظير احتياجهم للقدر الأكبر من الخدمات البلدية، حاثًا المجلس البلدي بأهمية التواصل مع المواطنين بتقبل آرائهم والسعي نحو التطوير والتنمية؛ حيث إن ذلك يجسد واقع الخدمة البلدية. ورفع الأمير -بهذه المناسبة- الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، على الاهتمام والدعم اللامحدود للقطاع البلدي، كما شكر أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المتواصل لقطاع الخدمات البلدية في المنطقة، فيما شكر محافظ الإحساء لتذليله جميع العقبات التي تواجه المشروعات ومتابعته كل ما من شأنه مواصلة مسيرة تطوير الخدمات البلدية. أشار إلى أن وزارة الشئون البلدية والقروية تتطلع إلى صدور لائحة المجالس البلدية الجديدة لتفعيل دورها بصورة أكبر وشكل فاعل لتسخير إمكانات ومهام المجالس البلدية في أعمال الأمانات والبلديات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الشئون البلدية يُوقِّع عقودًا بأكثر من 1.5 مليار لتطوير الإحساء