وصف الأمير عبدالرحمن بن مساعد -رئيس مجلس إدارة نادي الهلال- بيان مكتب المنطقة الوسطى ب(غير المنطقي والركيك) وأضاف مساعد في -بيان- أن المملكة تحافظ على كرامة وحقوق من يعملون بها من أصحاب الديانات المختلفة، وتساءل: مَن أصدر البيان والرئيس العام لرعاية الشباب في إجازة، مؤكدا أن ما حدث لن يمر مرور الكرام. وما يلي نص بيان رئيس مجلس إدارة نادي الهلال: سبق وأن قلت إننا استنفذنا حسن النوايا في الموسم الماضي تجاه ما تعرض له الهلال من أمور خارج الملعب أضرت بفرصه في المنافسة، وأنه لا يمكن الاستمرار بنفس النهج من التعامل إزاء أي تجاوزات قادمة، وللأسف الشديد وقبل أن يبدأ الموسم تفاجأنا بالاستفسار الغريب وغير المبرر من مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى والذي جاء باجتهاد منهم (كما ذكر في البيان)، نتيجة استفسار ورد من مشايخ وطلبة علم، وفي حقيقة الأمر أرى أن بيان مكتب الوسطى بيان غير منطقي وركيك، بل وحتى مسيء لسمعة الرياضة السعودية ولسمعة المملكة في الخارج، فمن المعروف أن المملكة يعمل بها أناس من جميع الديانات والأعراق والطوائف، وهم مستأمنون لهم الحق -كما أسلفت- في الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم وعليهم بالمقابل الالتزام بقوانين البلاد وأنظمتها، وبلادنا ولله الحمد وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعطي دائمًاالصورة الحسنة عن المعاملة الكريمة لكل من يوجد في بلدنا، وهناك من دخل منهم في الإسلام لما وجده من تعامل كريم عكس لديه صورة ديننا العظيم، الذي يدعو لمكارم الأخلاق وحسن المعاملة وسبحان القائل ((أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)). إن ملِك هذه البلاد عبدالله بن عبدالعزيز -نصره الله- هو أول من أرسى مبدأ الحوار داخليا وخارجيا، وكان صاحب المبادرة في عمل حوار بين أتباع الديانات والمذاهب، هذه المبادرة التي لاقت إشادة العالم وجميع عقلائه. أعود للبيان وللاستفسار الغريب والمريب، فنحن نعلم أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كان وما زال في إجازة خارج المملكة وقت صدور الاستفسار الذي جاء بناءً على ما طرحه متعصبون في وسائل التواصل الإجتماعي، وكذلك بناءً على ما أوصله بعض المتعصبين بطريقة مشوهة وكاذبة لبعض أصحاب الفضيلة المشايخ، وكل هذه الأمور هدفها إلحاق الضرر بالهلال، وهي لم تنجح بحمد اللهولن تنجح بإذن الله أيضًا.. بناءً على كل ما تقدم و كإدارة مؤتمنة على حقوق النادي لدينا أسئلة مشروعة نتوقع الإجابة عليها: أولًا:- إذا علمنا أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في إجازة فمَن الذي وجه بإرسال هذا الإستفسار؟! ثانيًا:- هناك 13 ناديا غير الهلال في الممتاز لديهم عشرات المدربين والفنيين واللاعبين الأجانب والعاملين في الأجهزة الفنية والطبية وجلهم من غير المسلمين، فهل تم إرسال ولو أي استفسار واحد عن ديانة أحد من هؤلاء؟ ثالثًا:- ألا يعلم مصدر الاستفسار أن أغلب الدول لا يضع خانة الديانة في الوثائق، فبالتالي من الصعب أن تعرف ديانة أحد من هذه الدول إلا تخمينًا أو بسؤال الشخص نفسه (وبالمناسبة هذا أمر يعتبر تجاوزا عند الغربيين وتدخلا في خصوصياتهم). رابعًا:- ألا يعلم مُصدر الاستفسار أن الممنوع من دخول المملكة هي جنسية بعينها، وأن المدرب أخذ تأشيرة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في رومانيا عبر وزارة الخارجية، وأنه لو كانت عليه ملاحظات لمَا مُنح التأشيرة ولا سمح له بالدخول. خامسًا وأخيرًا:- ذكر في بيان مكتب الوسطى أن الاستفسار جاء لطمأنة الوسط الرياضي. وبما أن الوسط الرياضي بأكمله عمته الطمأنينة نود كهلاليين أن نطمئن أيضًا أن نجد إجابات عملية لتساؤلاتنا المشروعة وأن نطمئن بأن ما حدث لا يمر مرور الكرام أو مرور أي أحد. والله سبحانه من وراء القصد… رابط الخبر بصحيفة الوئام: بن مساعد :مَن أصدر «بيان الوسطى» ونواف بن فيصل في إجازة؟!