أبدت رغد صدام حسين سعادتها بانتصارات ثوار العشائر في العراق، وتمكنهم من طرد قوات الجيش النظامى، وأسمتهم بجيش نور المالكي من المدن العراقية. أضافت: سعيدة جدا بانتصارات عمي عزت، والأبطال المقاتلين، مقاتلي الوالد، في إشارة للدور الذي لعبه قائد حزب البعث العراقي عزت إبراهيم والفصيل الموالي له جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي ينشط في مناطق شمالي العراق، والذي أسهم بتحالف ضم فصائل إسلامية وعشائرية أبرزها «داعش»، وجيش المجاهدين في السيطرة على كبرى المدن السنية في العراق. وتوقعت رغد عودتها للعراق «يوما ما» قائلة «قد لا تكون العودة قريبة جدا، لكن كلي إيمان بأني سأعود يوما ما إلى العراق، ولمدنه الثائرة، وسأقرأ الفاتحة على روح والدي الشهيد صدام حسين». أشارت رغد إلى أنها «لا تمارس أي عمل سياسي». رغم متابعتها الحثيثة للتطورات الجارية في العراق وتفاعلها معها. وأكدت رغد أنها تتابع تفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، وتتلقى الأخبار من داخل العراق أولا بأول، وأبدت سعادتها معبرة عن ارتياح بالغ طال انتظاره من زمن، حسب تعبيرها. يذكر أن رغد تقيم وشقيقتها رنا في ضيافة العائلة الملكية في الأردن، أما والدتها ساجدة طلفاح فتقيم مع ابنتها حلا بضيافة قطر. وكانت رغد صدام تشرف على إدارة فريق من المحامين خلال محاكمة والدها الرئيس الراحل، ونجحت في حشد تأييد من شخصيات عربية ودولية لمساندته خلال المحاكمة، وأعدمت السلطات العراقية الحالية الرئيس السابق في عيد الأضحى عام 2006، في عملية أثارت انتقادات واسعة، وتعاطفا عربيا مع صدام حسين، وكان رئيس الوزراء نوري المالكي هو من وقّع على قرار إعدامه، وتعدّ هي وأسرتها على قوائم المطلوبين، إلا أن ذلك لم يفعّل من قِبل أغلب الحكومات العربية، لعدم قناعتهم بأداء أجهزة الاستخبارات العراقية واتهامهم لها ببناء أحكامها على أساس طائفي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رغد صدام :سعيدة بمقاتلي والدي وانتصارات عمي عزت ابراهيم