أكد مواطنون في محافظة خميس مشيط ل(الوئام) أن انقطاع خدمات شركة الاتصالات السعودية (stc) لليوم الثالث على التوالي زاد من الطلب على شرائح تباع في المحلات لشركات مُشغلة أخرى ، واستغلال بعض تجار محلات الاتصالات بسوق الجوالات لحاجة الأهالي ورفعهم أسعار الشرائح. وهاجم أبناء محافظة خميس مشيط الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعجبوا من عدم وجود خطة طوارئ، وطالبوها بتعويضهم -أفرادًا ومؤسسات- عما لحق بهم من أضرار. أشار أحد المواطنين محمد الأحمري إلى أن الحريق الذي وقع بسبب ماس كهربائي في أحد طوابق مبنى الاتصالات السعودية وسط البلد، وأدى إلى انقطاع الاتصالات والرسائل النصيّة والإنترنت، وتعطُّل أعمال البنوك وأنظمة بعض المؤسسات الحكومية والخاصة، أثر على اعمالهم وارتباطاتهم، مستغربا من عدم وجود خطة بديلة لدى (stc) في الحالات الطارئة، مما يُثبت ضعف البنية التحتية للشركة. اعترف الأحمري باستسلامهم لجشع أصحاب محلات الجوالات والتي وصل فيها سعر الشرائح إلى أكثر من 400 ريال وهو ضعف سعرها. أضاف المواطن علي عسيري أن الانقطاع تسبب في عدم متابعة نتائج خريجي الثانوية العامة، والتسجيل بالجامعات، والذي يكون حسب الأولوية، وبمقاعد محدودة لبعض الكليات مما جعلنا نتجه لمشغلات أخرى. فيما هدد مواطن آخر برفع دعوى على الشركة لتعويضهم عن تعطيل مصالحهم وفقدان التواصل، والأثر النفسي السيئ. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي خميس مشيط: انقطاع خدمات الاتصالات السعودية أشعل سوقاً سوداء للشرائح المجهولة