ناشد المواطن المسن محسن عواض المطيري، أهل الخير بالتدخل لإنقاذ رقبة ابنه (عواض) من حد السيف، وجمع 20 مليون ريال، قيمة الدية المطلوبة للعفو عنه، مؤكدا أنه لم يتبقَ سوي عدة أشهر علي انتهاء مهلة دفع الدية التي طالب بها ذوو المجني عليه، مُقابل العفو. أكد المطيري، أن حالته الصحية ساءت منذ وقوع المشاجرة التي نتجت عنها حادثة القتل، وأنه لم يهنأ له بال، وظل بعدها يدعو الله ليل ونهار بأن يرقق الله قلوب أهل الدم وأن يعوضهم بولدهم ويعفوا عن ابنه عواض، موضحا أن فرحته بخبر العفو انقلبت سريعا إلى صدمة نفسية؛ لاشتراط دفع 20 مليونا كدية، وهو مبلغ كبير يصعب تدبيره في ظل المستوى المادي الضعيف لأسرته. في السياق ذاته، أكد أحد أقرباء السجين أن والد عواض، يعاني منذ عدة سنوات من أمراض الشيخوخة، وأن حالته الصحية تدهورت بعد الحادثة، لأن عواض هو ابنه الأكبر وهو المعين له ولإخوانه وابنه الوحيد (سيف). يذكر أن إمارة الجوف استحدثت حسابا بنكيا مخصصًا لجمع مبلغ الدية، للعفو عن السجين الذي طعن شابا قبل نحو ست سنوات في مشاجرة نشبت بينه وبين مجموعة شباب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «المطيري» يناشد أهل الخير لإعتاق رقبة ابنه