قال مسؤول حكومي اليوم السبت إن من المتوقع الافراج قريبا عن امرأة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية. وأضاف عبد الله الازرق وكيل وزارة الخارجية السودانية لرويترز أن السلطات المعنية في البلاد تعمل من اجل الافراج عن مريم يحي ابراهيم التي حكم عليها بالاعدام بتهمة الردة من خلال اجراءات قانونية. وقال انه يتوقع الافراج عنها قريبا. وأضاف أن السودان يكفل الحريات الدينية وملتزم بحماية المرأة. وتواجه مريم، المولودة لأب مسلم، عقوبة الإعدام بتهمة الردة عن الإسلام. وقد وضعت طفلة هذا الاسبوع وهي في السجن. وكانت الخرطوم واجهت انتقادات شديدة بسبب حكم الاعدام الصادر على مريم. ووفقا للشريعة الإسلامية فإن حكم الإعدام لن ينفذ على مريم إلا بعد أن ترضع مولودتها لمدة عامين. وكانت محكمة سودانية قد أصدرت حكما على مريم إسحق بإعدامها، وجلدها مئة جلدة، بعد إدانتها بتهمتي الارتداد عن الدين الإسلامي وارتكاب جريمة الزنا. وكشف دانيال، المنحدر من جنوب السودان، عن محاولات يقوم بها رجال دين يتبعون لمؤسسات حكومية من أجل إقناع مريم بالعدول عن موقفها بالرغم من صدور حكم الإعدام. وتزوج دانيال من مريم في إحدى الكنائس بالخرطوم عام 2011 وأنجبا طفلا عمره الآن ثلاث سنوات بالإضافة إلى المولودة الجديدة التي قال إنهما اتفقا على تسميتها "مايا". غير أن قاضي المحكمة أمر ببطلان الزواج باعتبار أنه لا يجوز للمسلمة الزواج من مسيحي وفق الشريعة الإسلامية رابط الخبر بصحيفة الوئام: الافراج عن «المرتدة السودانية» خلال أيام قليلة