إن مكةالمكرمة ستشهد تعامد الشمس على الكعبة 12:8 ظهر غد الأربعاء، وتدخل في قعر بئر زمزم لو كان مكشوفاً، وسيختفي الظل تماماً لجدران الكعبة المشرفة وكل الشواخص في مكة، وتصبح الشمس متعامدة فوق كل الأشياء تماماً، في حادثة لا تتكرر سوى مرتين كل عام، عندما تمر الشمس فوق الكعبة. أضاف الزعاق: أن الشمس وهي صاعدة لبلوغ أوج ميلها الشمالي في يوم 28 مايو، وعند عودتها من هذه النقطة في 16 يوليو من كل عام، مضيفاً هذا يعني أن ظلال الأشياء تختفي في هذين اليومين، ويكون هذا اتجاه القبلة لمن يشاهد الشمس في نصف الكرة الأرضية. أوضح الزعاق: أن الشمس ستشرق غداً على مكة عند 5:38 صباحاً، من الأفق الشمالي الشرقي، وتتحرك ظاهرياً في قبة السماء، وهي حركة ناتجة عند دوران الأرض حول محورها، وتصل الشمس إلى نقطة التعامد، وهي أعلى نقطة تصل لها، وستكون على ارتفاع 89 درجة و55 دقيقة، وذلك عند 12:18 ظهراً، وتكون الشمس على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة تماماً. أشار إلى أن الشمس تنطلق في رحلتها السنوية من خط الاستواء، متجهة شمالاً إلى مدار السرطان في فصل الصيف، وجنوباً إلى مدار الجدي في فصل الشتاء، وأقصى ميل لها 23.4 درجة شمالاً وجنوباً, وفي أثناء رحلتها تمر على الخطوط الجغرافية المحصورة بين خط الاستواء ومداري الجدي والسرطان، وتتميز هذه المناطق باختفاء الظل عندما تتعامد عليها الشمس كمكةالمكرمة، والمنطقة الجنوبية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باحث فلكي: الشمس تتعامد على الكعبة ظهر غد الأربعاء