اعترف سامي الجابر مدرب (الهلال) السابق أن إعفاءه من منصبه تعارض مع طموحات سعى لتحقيقها مع النادي. احترم الجابر قرار إدارة ناديه بالاستغناء عن خدماته كمدرب للفريق، مبينا أن دافع القرار مصلحة الهلال وأضاف: إن التغيير سنة الحياة. قال الجابر: أصدر نادي الهلال اليوم قراره بإعفائي من منصبي كمدرب للفريق وهذا القرار وإن تعارض مع ما أطمح لتحقيقه كمدرب للزعيم إلا أنني أحترم القرار. تابع الجابر في تغريدات له: احترامي للقرار لاعتبارات أهمها أن التغيير هو سنة الحياة وسأغادر تدريب الهلال كان ذلك اليوم أو غدا، ودافع القرار هو مصلحة الهلال. أوضح الجابر أنه إذا كان هناك مردود إيجابي لهذا القرار على المستوى الشخصي فهو ما وجده من دعم جماهيري لم يسبق أن حظي به طوال مشواره الرياضي. وتابع: وإذا كان من أمر سلبي في ما حدث فهو تعرضت له قامات رياضية لها فضل كبير على سامي الجابر ودعمتني منذ أن وطأت أقدامي المستطيل الأخضر. ناشد المدرب مشجعي الهلال السابق قائلا: إذا كانت الجماهير الغالية تثق بقدرتي على النجاح كمدرب؛ فكل ما أرجوه منهم عدم حرماني من دعمهم وإنصاف الرجال الذين وقفوا مع سامي. أردف الجابري: حتى وإن كان ما صدر خلاف ما أرغب إلا أنني أدين بالفضل والشكر لرئيس النادي سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد لمواقفه المشهودة معي. ولم ينسَ الجابر أعضاء شرف الهلال الذين كانوا وما زالوا العون والسند لسامي لمواصلة النجاح وخص بالذكر الأمراء عبدالله بن مساعد و فيصل بن سلطان، وسعود بن سلطان وأحمد بن سلطان على إيمانهم بقدرتي على صناعة نجاح كمدرب محترف، وسأكون عند حسن ظنهم حتى ولو كان في موقع آخر. شكر الجابر الأمير الوليد بن طلال لاهتمامه الشخصي به ورغبته في نجاح الشباب السعودي في جميع المجالات. وأثني على الجميع سواء من وقف معه أو كان في الصف المعارض. وقال: عندما حققت النجاح كلاعب لم يكن الطريق مفروشا بالورود ولن يكون كذلك كمدرب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجابر: إعفائي تعارض مع طموحاتي.. والتغيير سنة الحياة