وجه النجم سامي الجابر مدرب فريق الهلال سابقاً، رسالة وداعية إلى كل الجماهير الهلالية ومحبيه شكر فيها كل من وقف إلى جانبه خلال فترة عمله مدرباً للفريق، ولا سيما الفترة الماضية، موضحا موقفه من القرار الأخير بإقالته من تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي. وعن ذلك يقول: "أصدر نادي الهلال اليوم قراره بإعفائي من منصبي كمدرب للفريق، وهذا القرار، وإن تعارض مع ما أطمح لتحقيقه كمدرب للزعيم، إلا أنني أحترم القرار. احترامي للقرار لاعتبارات أهمها أن التغيير هو سنة الحياة، وسأغادر تدريب الهلال كان ذلك اليوم أو غداً، كما أن دافع القرار هو مصلحة الهلال". وأضاف: "إذا كان من إيجابية لهذا القرار على المستوى الشخصي فهو ما وجدته من دعم جماهيري لم يسبق أن حظيت به طوال مشواري الرياضي. وإذا كان من أمر سلبي فيما حدث فهو تعرض قامات رياضية لها فضل كبير على سامي الجابر ودعمتني منذ أن وطأت أقدامي المستطيل الأخضر". ثم وجه حديثه إلى الجماهير الهلالية قائلاً: "إذا كانت الجماهير الغالية تثق بقدرتي على النجاح كمدرب فكل ما أرجوه منهم عدم حرماني من دعمهم، وإنصاف الرجال الذين وقفوا مع سامي وشكرهم". كما توجه بالشكر إلى رئيس النادي وبعض أعضاء الشرف، ومما قاله: "وإن كان ما صدر خلاف ما أرغب إلا أنني أدين بالفضل والشكر لرئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد لمواقفه العديدة المشهودة معي. ولا أنسى أعضاء شرف الهلال الذين كانوا ولا يزالون العون والسند لسامي لمواصلة النجاح، وأخص بالذكر الأمراء عبدالله بن مساعد وفيصل بن سلطان وسعود بن سلطان وأحمد بن سلطان على إيمانهم بقدرتي على صناعة نجاح كمدرب محترف، وسأكون عند حسن ظنهم حتى ولو كان في موقع آخر. كما أشكر الأمير الوليد بن طلال لاهتمامه الشخصي بي، ورغبته في نجاح الشباب السعودي في جميع المجالات. شكرا للجميع، سواء من وقف مع سامي أو كان في الصف المعارض". وفي ختام حديثه أكد: "عندما حققت النجاح كلاعب لم يكن الطريق مفروشا بالورود ولن يكون كذلك كمدرب. وختاماً أقول لنجوم الزعيم: آسيا قريبة لكم (defeat ‘em)، ولجماهير الزعيم أقول: (keep going) أحبكم.. وسنلتقي بإذن الله".