شكرت بدرية عبدالهادي -المتحدثة باسم خريجات الكلية المتوسطة- خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على إنهاء معاناة الخريجات بالتعيين ومعالجة قضيتهن التي دامت 20عامًا. ثمنت بدرية عبد الهادي الوقفة الأبوية الحانية للملك عبد الله بن عبد العزيز مع بناته خريجات الكلية المتوسطة اللاتي مضى على تخرجهن ما يزيد على 20 عامًا ولم يتم تعيينهن. أضافت في حديثها نيابة عن زميلاتها الخريجات: قام خادم الحرمين الشريفين بتذليل الصعاب وتوفير الإمكانيات اللازمة لحل قضية من أقدم القضايا في وزارة التربية والتعليم. تابعت المتحدثة باسم الخريجات: يُعتبر -حفظه الله ورعاه- الداعم الأول لركب العلم والمعرفة في مملكتنا الحبيبة، وما وقفته -حفظه الله- مع خريجات الكلية المتوسطة إلا ضمن سلسلة الوقفات الأبوية الصادقة وأبرزها مع خريجات معاهد المعلمات والبديلات على سبيل الذكر لا الحصر. ولم تنسَ أن تشيد بالدور الكبير والاهتمام اللا محدود من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته بحرصه على نقل المعاناة بكل شفافية ووضوح لمقام خادم الحرمين الشريفين؛ ليتم تشكيل لجان من ثلاث وزارات لوضع الحلول المناسبة. كما توجهت بدرية عبد الهادي بالشكر: لسمو الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- وقالت: كلثناءاتي لسمو الوزير، فلن توفيكم حقكم مهما بلغت فسلمت خطاكم التي شدتنا نحو المستحيل، والدكتور عبدالرحمنالبراك -وزير الخدمة المدنية- لافتة إلى أنه رفع بأحقيتهن في الحصول على وظيفة في وطننا المعطاء، والشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ -رئيس مجلس الشورى- لطرحه القضية للمناقشة في المجلس. أثنت المتحدثة باسم خريجات الكليات المتوسطة على الدكتور مشعل العلي -عضو مجلس الشورى السابق لحقوق الإنسان- على ما بذل من جهود جبارة لإيصال أصواتهن لدى ولاة أمرنا، وشكرت الصحافة والإعلام وكل من كانله صلة بالقضية من قريب أو من بعيد. وهنأت بدرية عبد الهادي الأخوات الخريجات على القرار المنصف والتاريخي الذي أفسح لهن المجال لتقديم خدمة لوطنهن والمساهمة في بناء الأجيال القادمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجات الكليات المتوسطة: الأبوة الحانية لخادم الحرمين أنهى أقدم قضية في التعليم