حث الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أعضاء ورؤساء مراكز فرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل، على اتباع منهج الكتاب والسنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خلال لقائه بهم، يوم الأربعاء الماضي. أوضح «آل الشيخ»- خلال كلمته باللقاء- أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكداً أن أعضاء الهيئة يقومون بهذه الشعيرة، التي حملها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وخلفاؤه الراشدون والسلف الصالح من بعدهم، نيابة عن الأمة. أكد «آل الشيخ» على أهمية الالتزام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما ورد في كتاب الله حيث قال سبحانه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في قوله: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»، قائلاً: علينا أن نعمل وفق فهم السلف الصالح للنصوص الشرعية وتطبيقهم لها، لا غلو ولا تطرف ولا تجسس ولا تصيُّد ولا ظلم؛ لأن هذه ليست من خصال الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر. حذَّر رئيس الهيئة، من أخذ العلم الشرعي عن أشخاص لم يعرف عنهم العلم الشرعي بل عرفوا بالتنطع والغلو والتطرف وإثارة الفتن والشر، وإساءة تفسير النصوص الشرعية، مضيفاً: علينا أن نقف صفاً واحداً من أجل إقامة الشعيرة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، ويحقق تطلعات ولاة الأمر الذين يدفعون الغالي والرخيص؛ لإيجاد البيئة المناسبة لكم جميعاً. كما أكد «آل الشيخ» للحضور، دوام سؤال خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز- حفظهم الله- عنهم وتلمس حاجاتهم، متطلعين إلى أداء رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما يرضي الله- سبحانه وتعالى- ويحقق مصلحة الأمة. في نهاية اللقاء استمع «آل الشيخ» لأسئلة الأعضاء، وأجاب عن استفساراتهم، ومداخلاتهم.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الهيئات يحذر من «التطرف والتجسس والظلم»