يبحث الشباب والاتحاد السعوديان عن بطاقة التأهل الى ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يلتقيان غدا الثلاثاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في إياب الدور الثاني. وكانت مباراة الذهاب التي جمعتهما قبل أسبوع في مكة انتهت بفوز الاتحاد 1-صفر. وكان الاتحاد توج بطلا لاسيا عامي 2004 و2005 على حساب سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي والعين الاماراتي على التوالي، كما خسر نهائي 2009 امام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي. يسعى الشباب للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل المباشر أو الفوز بنفس نتيجة الذهاب واللجوء لشوطين إضافيين، أما أي نتيجة أخرى فإنها تعني خروجه من السباق، في المقابل فإن الاتحاد يلعب بأكثر من فرصة سواء الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف ولكن شرط التسجيل في مرمى المضيف. وستكون المباراة قمة منتظرة بين الفريقين خصوصا في ظل تقارب المستوى بينهما فضلا عن رغبة كل منهما في بلوغ الدور المقبل من البطولة والمنافسة على لقبها. وتحمل مواجهة الفريقين الرقم 107 في تاريخ مواجهاتهما المحلية والخارجية، حيث سبق للفريقين أن تقابلا في 106 مباراة ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 41 مباراة مقابل 32 فوزا للاتحادن فيما تعادلا في 33 مباراة. أما على مستوى مواجهاتهما خارجيا، فقد التقيا أربع مرات كانت الأولى في بطولة النخبة العربية الأولى التي أقيمت بالرياض عام 1995 وانتهت بفوز الشباب بثلاثية نظيفة، والثانية في نصف نهائي بطولة الأندية العربية عام 1998 وانتهت بفوز الشباب بهدف دون مقابل، والثالثة في الدور ثمن نهائي دوري أبطال آسيا بالذات عام 2009 وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين لهدف، والرابعة في ذهاب البطولة الحالية الاسبوع الماضي وفاز فيها الاتحاد بهدف لمختار فلاتة. تأهل الشباب الى هذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الأولى في الدور الاول التي ضمت الجزيرة الإماراتي والاستقلال الإيراني والريان القطري جامعا 15 نقطة حيث فاز في 5 مباريات وخسر واحدة. قدم الشباب في مرحلة المجموعات مستويات مميزة ونتائج رائعة ويأمل أن يواصل ذلك لبلوغ ربع النهائي، خصوصا انه يملك مقومات التفوق خصوصا في ظل تكامل صفوفه بعد عودة المصابين وهو الأمر الذي سيدفع مدربه التونسي عمار السويح للعب بأسلوب هجومي منذ البداية. ويبرز في الفريق الحارس وليد عبدالله وعبدالله الأسطا وحسن معاذ وماجد المرشدي وعمر الغامدي واحمد عطيف ومهند عسيري والبرازيليان فيرناندو مينيغازو ورافينيا والكولومبي توريس ماكنيلي. أما الاتحاد فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه العين الإماراتي ولخويا القطري وتركتور سازي الإيراني، فجمع 10 نقاط. وسيركز مدرب الاتحاد خالد القروني على تأمين الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة، ومن المتوقع أن يعتمد على نفس العناصر التي شاركت في مباراة الذهاب بعد أن تأكد غياب احمد عسيري بداعي الإصابة، حيث يعول على فواز القرني وطلال عبسي وباسم المنتشري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاته والبرازيلي بونفيم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشباب للتمسك بالامل والاتحاد لحسم تأهله في أبطال آسيا