وصف الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- خادم الحرمين الشريفين بملِك المبادرات والإصلاح والتجديد والإبداع في هذه البلاد، وفي حقل التعليم أمر بمشروع كبير وعظيم وهو مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، وإن كان أخذ وقتا، فالتنفيذ سيكون بكل جد وإخلاص، والوزارة ستقوم بمهمتها كاملة في ما يخص مشروع تطوير التعليم العام، وسيكون هناك برنامج تنفيذي سيُعلن عنه قريبا. جاء ذلك خلال لقائه اليوم وقيادات العمل التربوي من منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بمسرح الإدارة العامة بالدمام، بحضور النائب الدكتور حمد آل الشيخ والدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة. وحول اشتراط التخصص في اللغة العربية والعلوم والرياضيات والحاسب الآلي للمرحلة الابتدائية قال الفيصل: إن من يتولى تعليم الأطفال يجب أن يكون مؤهلا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن اللغة العربية سيُوليها اهتمامًا خاصًّا، فهي لغة القرآن. وأوضح أن العلوم والرياضيات بدأ تحديد مناهجهما وقال: لا بد من تدريب المعلمين على المناهج الحديثة، ولفت إلى أن الحاسب الآلي يقع ضمن أولويات الوزارة في كل مدرسة، وفي كل فصل بحول الله، وأشار إلى هناك مجهود للوزارة سيبذل في القريب العاجل للتحسين والارتقاء بمستوى المعلم والمعلمة في جميع المجالات، باعتبارهما الأساس في العملية التعليمية، ومنحهما الحوافز التشجيعية، مبينًا أن عليهما واجبات في التدريب والتأهيل والخضوع لقياس سنوي لتطوير كفاءتهما. وكشف الأمير خالد عن خطة استراتيجية للتعليم تُركز على ثلاثة عناصر هي: الطالب والمعلم والمدرسة، بحيث نرى الطالب يتحلى بشخصية المواطن القوى الأمين، والمُعلم لا بد أن يُعطى حقه من التكريم والتحفيز ويقاس إنتاجه ومدى تميزه في عمله، وسيكون التحفيز أكبر وأكبر حينها، وكذلك المَدرسة فهي الجاذبة أو الطاردة وكلما كانت ناجحة فهي جاذبة. وقال خلال كلمته في اللقاء: "نحن لا نحتفل فقط بتقديم مشروع أو مبلغ من المال ولكن نحتفل بهذه الروح الإسلامية الوطنية السعودية، التي تتجلى في كل وقت لمساهمتها في مسيرة النهضة التي يقوم بها الإنسان السعودي المبدع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفيصل : من يتولى تعليم الأطفال يجب أن يكون مؤهلاً