أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل خلال لقائه اليوم مع قيادات العمل التربوي من منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، أهمية تطوير المعلم والمعلمة باعتبارهم الأساس في العملية التعليمية ومنحهم الحوافز التشجيعية، مبيناً أن عليهم واجبات في التدريب والتأهيل والخضوع لقياس سنوي لتطوير كفاءتهم، مشيراً إلى أن لديه خطة استراتيجية للتعليم تركز على ثلاثة عناصر وهي الطالب والمعلم والمدرسة، بحيث نرى الطالب يتشكل ليتحلى بشخصية المواطن القوى الأمين والمعلم لابد أن يعطى حقه من التكريم والتحفيز وأن يكون على مستوى هذا المسمى ويقاس إنتاجه ومدى تميزه في عمله فسيكون التحفيز أكبر وأكبر، وكذلك المدرسة فهي الجاذبة أو الطاردة وكلما كانت ناجحة فهي جاذبة. وفي معرض إجاباته على المداخلات عن أجندته للتحول للعالم الأول قال: "إن الملك عبدالله هو ملك المبادرات وملك الإصلاح والتجديد وملك الإبداع في هذه البلاد وفي حقل التعليم أمر بمشروع كبير وعظيم وهو مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وإن كان أخذ وقتاً فالتنفيذ سيكون بكل جد وإخلاص والوزارة ستقوم بمهمتها كاملة فيما يخص مشروع تطوير التعليم العام وسيكون هناك برنامج تنفيذي سيعلن عنه قريباً". وعن مداخلة حول اشتراط التخصص لتدريس مواد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ومادة الرياضيات والعلوم وإدخال الحاسب الآلي أوضح قائلاً: "إن الوزارة سوف يكون لها مجهود في القريب العاجل للتحسين والارتقاء بمستوى المعلم والمعلمة في جميع المجالات والتخصص واجب ولا يجب أن يتولى الأطفال إلا من هو مؤهل بكل ما تعنية الكلمة من معنى، مشيراً إلى أن اللغة العربية من الأولويات التي سيوليها اهتماماً خاصاً فهي لغة القرآن، أما الرياضيات والعلوم بدأ تحديد مناهجها ولابد من تدريب المعلمين على المناهج الحديثة، أما الحاسب الآلي فهو ضمن أولويات الوزارة في كل مدرسة وفي كل فصل".