تفاجأ اعضاء نادي الطيران السعودي المرخصين والذين دفعوا مئات الآلاف لشراء طائرات رياضيه وهواة الطيران بالسعودية والخليج بصدور قرار هيئة الطيران المدني السعودي بإيقاف نشاط التدريب والطيران بالطائرات الخفيفة ذات الجناح الثابت فئة ( LIGHT SPORT AIRCRAFT ) حيث يوجد آلاف الطيارين والذين تدربوا داخل وخارج السعودية ويحملون رخصا معتمدة من الجهات المعنية بالسعودية. وقرر الأغلبية بعد هذا القرار الذهاب إلى الأندية الخليجية خاصة وأنهم يخسرون بذلك مئات الآلآف حيث بدأت الاتصالات لاستقبالهم نظراً لأن إيواء هذه الطائرات والتدريب عليها يحقق أرباحاً لأي دولة كما انهالت العروض على الطيارين السعوديين وملاك الطائرات. كما تم أيضاً وقف أول وأفضل مدرسة بالدول العربية وهي المدرسة السعودية الوحيدة في تدريب الطيران الخفيف "مدرسة الأرض والفضاء للطيران" بعد أن حققت نجاحات كان آخرها اعتمادها في هيئة الطيران الرياضي العالمية وتسجيلها للمراكز الأولى في البطولات العالمية. وأشار اقتصاديون مهتمون بمجال الطيران أن هذا القرار جاء بدعم ومباركة من شركة طيران سافا بمطار الثمامة والتي اعتبرت المدارس الأخرى منافسة لها واحتكارها للسوق بعد أن قام نادي الطيران السعودي برفع أسعار الوقود من 5 ريال إلى 15 ريال لمحاولة إخراج المنافسين وهم مدرستين . الجدير بالذكر أن قرار هيئة الطيران المدني ونادي الطيران السعودي بالقيام بشراكة تجارية مع أكاديمية سافا والتي يملكها رجال أعمال ذوو نفوذ هو قرار مخالف لقرار مجلس الوزراء رقم 214 والذي نص في نظامه أن نادي الطيران السعودي نادي غير ربحي يدعم الطيران الرياضي لكنه بدأ بالاستثمار مع أكبر الشركات للقضاء على المدارس الصغيرة في مخالفة فساد إداري واضحة علما أن قانونيين أوضحوا أن قرار الإيقاف تعسفي لاسيما أن الطيران فئة light sport aircraft لم يحقق أي حوادث بمطار الثمامة عكس أكاديمية سافا والتي حصل لها حادثين . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الطيران المدني» توقف نشاط الطائرات الخفيفة ومدرسة الأرض والفضاء