قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي اليوم الإثنين (21 ابريل نيسان) إن تصرفات القبطان وطاقم العبارة التي غرقت الأسبوع الماضي وعلى متنها مئات المسافرين يخشى أن يكونوا قد ماتوا تعد بمثابة القتل فيما اعتقلت السلطات أربعة ضباط آخرين ممن كانوا على متن العبارة. وقالت باك "تصرف القبطان وبعض أفراد الطاقم غير مفهوم من وجهة نظر المنطق السليم وكان بمثابة قتل ولا يجب التسامح معه." وتعهدت بمعاقبة المسؤولين عن هذه المأساة. وقالت إن الحكومة "ستجبر المسؤولين على مواجهة اتهامات جنائية ومدنية أيا كانت مناصبهم." وتوفي 64 شخصا فيما يوجد 238 شخصا في عداد المفقودين يفترض أنهم ماتوا في حادثة غرق العبارة سيول الأربعاء الماضي. ومعظم الضحايا طلاب بمدرسة ثانوية. وألقي القبض على القبطان لي دون سيوك (69 عاما) واثنين آخرين من طاقم السفينة الأسبوع الماضي بتهم الإهمال وأعلن الإدعاء العام إلقاء القبض على أربعة آخرين اليوم الإثنين بينهم اثنان برتبة ضابط أول السفينة وواحد برتبة ضابط ثاني السفينة وكبير المهندسين. وقال شهود للسلطات إن العديد من أفراد الطاقم غادروا العبارة ومن بينهم القبطان مع غرقها وذلك قبل أن يغادر المسافرون. وكان القبطان لي قال في مقطع مصور ترويجي منذ أربعة سنوات إن الرحلة من مدينة إنشيون الساحلية إلى جزيرة جيجو لتمضية العطلات آمنة طالما اتبع المسافرين تعليمات الطاقم. ومبعث السخرية في المقطع المصور تكمن في أن الطاقم أمر المسافرين بالبقاء في كبائنهم عندما كانت العبارة تغرق. وكما هو مألوف في المجتمع الكوري الجنوبي الهرمي فلم يكن هناك شك في الأوامر. وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من أولئك الذين فروا أحياء لم يسمعوا أو استهانوا بالتعليمات وتم انقاذهم بعدما قفزوا من على سطح السفينة. وكان يوجد على متن العبار 476 مسافرا وطاقمها من بينهم 339 طفلا ومدرسا في نزهة مدرسة ثانوية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيسة كوريا الجنوبية : طاقم العبارة الغارقة هو من قتل الركاب