أرسلت الهيئة العامة للسياحة والآثار توضيحا ورداً على لسان ماجد بن علي الشدي مدير عام العلاقات العامة والإعلام لما نشر عن صخرة سوق عكاظ والتي ورد أنها تحمل نقوشا تعود لسوق عكاظ . وجاء فى التوضيح “اطلعنا إلى الخبر المنشور في صحيفتكم الموقرة بعنوان (العثور على صخرة تحمل نقوشا تدل على المكان الحقيقي لسوق عكاظ) والذي تضن الإشارة إلى : (عثور مواطن على صخرة في منطقه مركز السيل شمال الطائف تحمل نقوشاً وكتابات عدة، و إحدى كلماتها هي “عكاظ” مما يشير إلى أن سوق عكاظ التاريخية تقع في السيل الكبير. وإذ نشكر لكم اهتمامكم بنشر الأخبار المتعلقة بالآثار في المملكة, فإننا نود الإيضاح ورغبة من الهيئة العامة للسياحة والآثار في إيضاح الحقيقة حول هذا الموضوع فإننا نود الإشارة إلى ما يلي: أولاً: الصخرة تحمل نقشاً تذكارياً نصه هو: سعيد بالله، واثق بالله، يرغب ويرجو رحمته، يخشى عذابه. ثانياً: مثل هذه الصخور المنقوشة توجد في أماكن عدة، ولا تحمل الصخرة كلمة عكاظ، وقد قرأ من وجد الصخرة بالخطأ كلمة “عذابه” على أنها عكاظ للشبه الكبير في رسم حرف الذال والضاد في الكتابة الإسلامية المبكرة، ويمكن تأريخ هذا النقش في القرن الثاني الهجري بالنظر إلى طبيعة خطه. ثالثا: تهيب الهيئة العامة للسياحة والآثار من وجد هذه الصخرة التي تحمل هذا النقش بأن يقوم بتسليمها إلى مكتب الآثار بالطائف، لفحصها من جانب المختصين بالآثار، وللتعرف عليها بدقة.