قال نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك، إنه نجا من محاولة اغتيال بعد أن عمد من وصفهم بعناصر إحدى النقاط العسكرية بإطلاق رصاص على موكبه في منطقة أبو غريب غرب بغداد، الجمعة. وبعد وقت وجيز على شيوع نبأ محاولة اغتياله، قال المطلك إن موكبه تعرض لإطلاق رصاص من أحد المواقع العسكرية أثناء عودته من جولة في أبو غريب. وأضاف أن الأفراد المكلفين بحمايته ردوا على مصادر النيران مما أتاح للموكب متابعة طريقه في اتجاه العاصمة بغداد، قبل أن تندلع مواجهات جديدة بين أفراد حمايته ومسلحين يرتدون زيا عسكري. وأوضح المطلك، الذي كان يرافقه النائب طلال الزوبعي في هذه الجولة التفقدية، أنه حاول مساعدة حشد من المواطنين الذي استنجدوا به، إلا أن العناصر المسلحة عمدت إلى إطلاق الرصاص. وردا على سؤال بشأن الجهة التي ينتمي إليها المسلحون، قال المطلك "لا استطيع أن أؤكد فيما إذا كان المسلحون هم من الجيش أو مجرد مليشيات ترتدي أزياء عسكرية، خاصة وأن الجيش يضم في صفوفه ميلشيات". وكشف نائب رئيس الوزراء أن أحد الضباط حاول ردع الجنود إلا أن جهوده باءت بالفشل، مضيفا "نحن لم نعد نعرف مصدر التهديد، كنا نعتقد أن مجاميع إرهابية تهددنا، فإذا بنا نهدد من مواقع عسكرية". ويأتي الهجوم على واحد من أكبر السياسيين السُنة في العراق، قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة، هي الأولى منذ إنهاء الجيش الأمريكي سحب قواته من الدولة العربية، والتي تشهد اضطرابات طائفية وأعمال عنف دامية، منذ ذلك الحين رابط الخبر بصحيفة الوئام: افراد من الجيش العراقي حاولوا اغتيال نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلك