بعد أن أثارت زوبعة "تويترية" تكشفت حقائق جديدة حول القضية التي تناولتها الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "مبتعثة تتزوج غير مسلم وتسجن والدها"، حيث أشارت المعلومات إلى أن المبتعثة السعودية البالغ عمرها أكثر من 30 عاماً ، تدرس في جامعة ميموريال وقد تزوجت من شاب كندي مسلم يعمل في مجال الدعوة وهو ما قام بتوضيحه من خلال صفحته الخاصة عبر موقع فيس بوك،حيث عكس ما تم تناقله عبر هاشتاق في "تويتر" تحت عنوان #مبتعثة_تتزوج_غير مسلم_وتسجن_والدها، والذي تضمن مجموعة من المعلومات المغلوطة. وتعود أحداث القصة بحسب ما جاء في صحيفة "لابرادوريان" الكندية إلى أن والد المبتعثة كان مع ابنته والشاب الكندي في محل لتناول الوجبات السريعة حيث طلبت من والدها إقرار فكرة الزواج، وهو الأمر الذي أغضب الأب ودفعه لمغادرة المكان دون أن يعلم بأن ابنته كانت قد تزوجت سرا من هذا الشاب قبل أيام معدودة، وبعد عودة الطالبة إلى المنزل دار حديث بينها وبين والدها حيث توعدها بالقتل ، الأمر الذي دفع الطالبة لإبلاغ زوجها الذي بدوره أبلغ الشرطة حيث تم إستجواب والد الطالبة أمام القاضي ،والذي ذكر بأن تصرف ابنته غير مقبول في بلاده وأكد أنه لم يقصد مطلقاً قتلها ولو كان يعلم أنها تزوجت أصلاً لما كانت ردة فعله بهذه الطريقة، وصدر أمر المحكمة الكندية بإرجاع والد الطالبة إلى السعودية وعدم الاتصال بابنته وزوجها بشكل مباشر أو غير مباشر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: زوج "مبتعثة كندا" يكشف المستور