أثارت تغريدة ل"محمد عبدالله الداود" التي هاجم فيها "أهالي المبتعثات" غضب واستياء المغردين ودفعتهم للمطالبة بمحاكمته، وكشف المبتعثات عن غضبهن من مثل هذه التغريدات، التي تتهمهن في المقام الأول بعدم الكرامة، وأنهم تركن أوطانهن للعب واللهو وبيع الأعراض. وقال "الداوود" في تغريدته: "إنه لا يبتعث أحد ابنته أو زوجته وحدها إلا ديوث"- حفيظة المبتعثات، واللاتي قلن، إننا أصبحنا شماعة لمن يبحث عن الشهرة، فبالأمس القريب تناول أحد البرامج التلفزيونية سؤال حلقة بعنوان: "هل تتزوج مبتعثة"، وكأن المقصود -من هذا السؤال- تشويه سمعة المبتعثة لدى المجتمع، ثم ما إن تناسينا تلك الإساءات التي ذكرت في ذلك البرنامج، حتى خرج لنا مغرد يتهم آباءنا وأزواجنا بالدياثة. وعلقت "المبتعثات" :تمنينا أن هؤلاء وجهوا لنا صادق الدعوات بالنجاح، وعرفوا المجتمع بإنجازاتنا التي حققناها ونافسنا فيها طلاب الدول المتقدمة، والحمد لله ، وأضفن: لدينا الثقة بأنفسنا ولدينا الاعتزاز والفخر بآبائنا وأزواجنا، ولن يسيء لنا من يجهل قيمتنا الاجتماعية والعلمية والدينية، ونحن خير سفراء، فلقد نشرنا ديننا الإسلامي، وأسلم على أيدينا كثيرون – وقدمنا سلسلة من البرامج لتعليم القرآن الكريم والحديث واللغة العربية، ونفتخر بذلك، ونسأل الله أن يعيننا لبذل مزيد. وأوضحن: نعلم أن قضية الإساءة إلى المرأة دائماً هي قضية من لا قضية له ولا هم، ونسأل الله الصلاح والهداية لكل من أساء لنا، وأن يعيده إلى رشده، فنحن مسلمات مواطنات أمهات وبنات وأخوات، نؤمن بدورنا المهم في كل مجالات الحياة، فنحن الأستاذة الجامعية والمعلمة والطبيبة والممرضة والموظفة والعاملة، ونقوم بدورنا على أكمل وجه، مناصفة مع آبائنا وأزواجنا وإخوتنا وأبنائنا. من جهة أخرى ووفقا لموقع عاجل كتب جعفر الوردي : "أعوذ بالله ما هذا الكلام؟ يا عبد الله الداوود زادت طاماتك وتجاوزت غيرتك إلى حد القذف فاتق الله"، وأبدى راكان استغرابه مما قاله الداوود مطالبا بمحاسبته فقال: "هذا المفروض يحاسب على ما يقول، وأن يكون عبرة لغيره، يقذف ببنات الوطن وفي أهلهن..!؟". وأما عبد الرحمن الراجحي فقد طالب أهالي المبتعثات برفع قضية على الداوود فقال: "المفروض أهالي المبتعثات يرفعون قضية بتهمة القذف".ولقي ما كتبه "الداوود" تأييدا من قبل البعض، حيث قال الدكتور إبراهيم الفارس متخصص العقائد في كلية التربية بجامعة الملك سعود: "بنت في فتوة الصبا وريعان الشباب تذهب لوحدها إلى بلاد الفسق والمجون برضى والدها ماذا يسمى هذا؟".، وقالت فاطمة العساف: "مو الداوود الدين قال صلى الله عليه وسلم "لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم"..بحسب صحيفة أنحاء.