بحسب معلومات من داخل نادي الهلال فإن مسؤولي نادي الهلال فتحوا خطاً ساخناً للتفاوض مع المدرب الفرنسي كلود لوروا من أجل التفاهم معه حول خلافته لكالديرون في المرحلة المقبلة، وأرجع مصدر هلالي، اختيار الهلاليين لكلودا، إلى معرفة الأخير باللاعب الخليجي وكرة القدم الخليجية على وجه العموم من خلال إشرافه على تدريب المنتخب العماني لفترة طويلة. كما كشفت المصادر أن إدارة نادي الهلال منحت مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الأرجنتيني جابريل كالديرون فرصه أخيرة، لتحسين أوضاع الفريق أو مغادرته، وبينت المصادر نفسها أن هذه الفرصة تتمثل في المباراة المقبلة أمام الغرافة القطري بدوري أبطال آسيا، حيث طالبته إدارة النادي بإعادة الفريق إلى أجواء المنافسة بعد أن خسر في مباراته الأولى أمام فريق سيباهان. وقد تم التأكد أن هناك تحفظات من قبل صانعي القرار والإدارة على كالديرون وتحديداً بشأن كيفية إعداده للفريق وتهيئته للاعبين فيما يتعلق بدوري أبطال آسيا، كذلك لظهور فجوة واضحة بين المدرب وبعض اللاعبين في مقدمتهم الحارس الأساسي حسن العتيبي. وأما المتحدث الرسمي باسم النادي عبدالكريم الجاسر، فنفى ذلك تماماً وقال “لا وقت لإدارة النادي لتقليب سير ذاتية جديدة لمدربين جدد أو البحث في ملفات أي منهم، والقناعة بكالديرون موجودة، وبمثلما يفوز الفريق، فهو أيضا يتعرض إلى الهزائم شأنه شأن بقية فرق العالم التي تسلم بالفوز والتعادل والخسارة”.