كشفت ل"الوطن" مصادر، أن إدارة نادي الهلال منحت مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الأرجنتيني جابريل كالديرون فرصه أخيرة، لتحسين أوضاع الفريق أو مغادرته. وبينت المصادر نفسها أن هذه الفرصة تتمثل في المباراة المقبلة أمام الغرافة القطري بدوري أبطال آسيا، حيث طالبته إدارة النادي بإعادة الفريق إلى أجواء المنافسة بعد أن خسر في مباراته الأولى أمام فريق سيباهان الإيراني وسط أرضه وجمهوره بإستاد الملك فهد الدولي 1/2. وأكدت المصادر ذاتها، أن هناك تحفظات من قبل صانعي القرار في البيت الهلالي على كالديرون وتحديداً بشأن كيفية إعداده للفريق وتهيئته للاعبين فيما يتعلق بدوري أبطال آسيا، كذلك لظهور فجوة واضحة بين المدرب وبعض اللاعبين في مقدمتهم الحارس الأساسي حسن العتيبي كلفت الفريق الكثير عقب إبعاده عن مباراة الفريق السابقة أمام سيباهان رغم تألقه في الدوري والدفع بالحارس البديل عبدالله السديري الذي كان أحد أسباب الخسارة أمام الفريق الإيراني بعد أن خذلته الخبرة في الذود عن مرماه كما يشتهي أنصار فريقه، وذلك قبل أن يعيد العتيبي أساسياً في مباراة أمس أمام الأهلي بدوري زين السعودي للمحترفين. وبحسب معلومات وفرها المصدر ل"الوطن"، فتح مسؤولو نادي الهلال خطاً ساخناً للتفاوض مع المدرب الفرنسي كلود لوروا من أجل التفاهم معه حول خلافته لكالديرون في المرحلة المقبلة. وأرجع المصدر، اختيار الهلاليين لكلودا، إلى معرفة الأخير باللاعب الخليجي وكرة القدم الخليجية على وجه العموم من خلال إشرافه على تدريب المنتخب العماني لفترة طويلة استمرت ثلاث سنوات حقق معه خلالها بطولة كأس الخليج ال19 بمسقط، قبل أن تنتهي علاقته مع العمانيين بإقالته بعد الإخفاق في كأس الخليج الأخيرة في اليمن (خليجي 20). من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة نادي الهلال مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي باسم النادي عبدالكريم الجاسر، أن إدارة ناديه ليس لديها أي توجه للبحث عن مدرب جديد في الفترة الحالية، مؤكدا رضا الإدارة التام عما يقوم به المدرب الحالي جابريل كالديرون من عمل، معلناً التمسك به حتى نهاية الموسم. وقال" لا وقت لإدارة النادي لتقليب سير ذاتية جديدة لمدربين جدد أو البحث في ملفات أي منهم، والقناعة بكالديرون موجودة، وبمثلما يفوز الفريق، فهو أيضا يتعرض إلى الهزائم شأنه شأن بقية فرق العالم التي تسلم بالفوز والتعادل والخسارة".