تشتهر محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف في شمال غرب السعودية بالمواقع الأثرية والتاريخية ومنها قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب. وتشتهر دومة الجندل أيضا ببحيرتها الصناعية الكبيرة التي تلاقي إقبالا كبيرا من الزائرين لشواطئها. وتقع دومة الجندل على بعد 50 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة سكاكا عاصمة المحافظة. وقال فهد المشعان رئيس بلدية دومة الجندل "تتمتع دومة الجندل بوفرة الماء وأنها أرض زراعية وأرض خصبة. فالمحضن الطبيعي الذي قامت به وزارة الزراعة.. هذا كان محضن طبيعي فقامت وزارة الزراعة ممثلة بهيئة الري والصرف بإنشاء هذا المشروع والضخ إلى هذا المشروع فتكونت بحيرة دومة الجندل." وساهمت البحيرة في توسيع نطاق النشاط الزراعي بالمنطقة كما أنها موقع مهم للجذب السياحي يفد إليه الزائرون من مختلف أنحاء المملكة. وقالت فتاه سورية خلال زيارة للمنطقة بصحبة أسرتها "البحيرة عجبتني كثير. عجبني الناس اللي اجو (جاءوا) يتفسحوا. وعجبني ها المنظر والطبيعة اللي هون." وأضاف زائر آخر من سوريا "أنا جئت من طبرجل التي تبعد 170 كيلومتر. جئت عند أصدقائي وأصحابي وكلموني عن البحيرة وجمالها فجئت أنا والأهل عشان نستجم ونشم هواء طلق ونستمتع بالمناظر الجميلة الموجودة في هذه البحيرة." وذكر زائر من أهالي مدينة سكاكا يدعى عادل أن موقع بحيرة دومة الجندل شهد عمليات تطوير متتالية على مر السنوات. وقال "صراحة البحيرة طوروها أكثر من أول وبحاجات كثيرة طوروها ولو يطوروها أكثر ممكن تصير وجهة للسياحة." ووضعت خطط لتنظيم مسابقات في الرياضات المائية المختلفة في بحيرة الجندل مستقبلا. وقال المشعان "الآن البحيرة تعمل بها قوارب الجيت سكي للرياضات البحرية للزوار والشباب والهاوين لهذه الرياضة. طبعا الآن تقل النسبة شوي عشان فصل الشتاء لكن بالصيف تكاد تكون مستمرة طول فترة الصيف وأكثر." ويقول خبراء إن التوقعات تشير إلى نمو قطاع السياحة والسفر السعودي إلى نحو 8.9 مليار دولار بحلول عام 2020.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور .. تزايد إقبال #السعوديين على زيارة بحيرة #الجوف الصناعية #السعودية #الوئام