لا تنحصر العروض البحرية في صيف السعودية للعام 1433ه في الغربية في البحر الأحمر ولا في الشرقية في الخليج العربي بل سوف تحظر بالشمال وتحديدا بمنطقة الجوف ضمن فعاليات مهرجان الجوف حلوة 33، والتي سوف تنطلق فعالياته في منتصف الشهر الجاري بمدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل وتستمر حتى 23 من الشهر بتنظيم من مؤسسة الجارالله لتنظيم الفعاليات وإشراف ودعم فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف وبتعاون مع بلدية دومة الجندل والدفاع المدني. وبين رئيس لجنة الفعاليات بالمهرجان الأستاذ محمد مختار العلي أن المهرجان سوف ينظم سباق رسمي للدبابات البحرية "جت سكي" والزوارق البحرية على كأس سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله، وبإشراف من اتحاد الرياضات البحرية السعودي، وسيشهد السباق عروض بحرية يتمتع بها الجمهور للمرة الأولى في شمال السعودية وبمنطقة الجوف، أيضاً ستتاح الفرصة للجمهور للمشاركة بالمسابقات البحرية عبر البدالات، وسيقدم الفريق عروضا لم يعتد السعوديين على مشاهدتها سوى غرب وشرق السعودية، ولفت العلي أنه سوف يحضر يوم الخميس القادم أمين عام الاتحاد الأستاذ ناصر ابراهيم الناصر يصاحبه فريق من عالم البحار وغواصين للكشف على البحيرة ومعرفة مدى إمكانية إقامة هذا السباق فيها، مشيراً إلى أن السباق سيكون رسمياً بوجود حكام رسميين وحضور لجنة فنية . وبين العلي أنه سيتم تنظيم بطولة للكرة الشاطئية على كورنيش البحيرة يتاح للجميع المشاركة فيها سيتم الإعلان عنها لاحقا، كما سيقدم على شاطئ البحيرة عددا من العروض الترفيهية والمسابقات للشباب وللأطفال، مؤكداً على أن البحيرة ستشهد كرنفالاً مختلفاً لأول مرة في تاريخها ضمن فعاليات مهرجان الجوف حلوة . من جهته قال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف الأستاذ حسين علي الخليفة أن بحيرة دومة الجندل عبارة عن مسطح مائي صناعي شمال دومة الجندل على مسافة 4كم تقريبا تحده سلسلة جبلية من الشمال، مساحته 500 ألف م2، مخصص لتجميع المياه الفائضة عن ري الأراضي الزراعية، ولذلك فمياهه نظيفة إلا أنها مالحة، كما أن عمقها في المنتصف حوالي 15م2، والغطاء النباتي في الموقع غير كثيف. وتتفرد هذه البحيرة بشكلها وموقعها كبحيرة في وسط الصحراء، مشيراً إلى أنها من انجح المواقع بالجوف لإقامة الفعاليات وأثبتت ذلك عدة مرات، وقال إن البحيرة والكثير من العوامل المتنوعة بالجوف سبب رئيسي ليكون الجوف حلوة ووجهة للسعوديين بقضاء إجازة مختلفة، حيث تمتلك الجوف مناطق من أعرق المناطق الأثرية بالعالم، كما تحتضن مليون شجرة فاكهة مثمرة بالصيف، إضافة للمنتزهات الجبلية والأجواء المعتدلة خاصة بالمساء حيث لاتتخطى 25 درجة وهي مناسبة جداً لقضاء المساء خارج المنزل، متوقعاً عدداً كبيراً للزوار هذا العام .