كشف" الإبن الاكبر للشخص الذي قام ببناء بئر وادي" الأسمر" التي وقعت به الطفله "لمى " عن نتائج التحقيقات واللجان التي عُقدت بناء على تصريحاتهم مبدياً إستغرابه الشديد من أن الحفر كان قبل عدة أعوام وأن هناك لجان عقدت بعد ذلك التاريخ وأشرفت عليها عدة جهات رسمية على بئر وادي الأسمر وتم ردم البئر بشكل كامل على "حد تعبيرهم " بالرغم من أن مسألة حفر الآبار لم يتم تداركها والإلتزام بمعايير السلامة إلا من بعد سقوط الطفله والكل يعلم بذلك فمتى وأين كان هناك خطط لدراسة تلك الآبار في تاريخ 1427ه . وفي التفاصيل يضيف : بعد حصول والدي على الموافقة النهائية لحفر بئر سبيل في وادي " الأسمر " بدأنا في حفر البئر وبعد فترة من الزمن تم إخبار والدي بضرورة التوجه إلى مركز شرطة حقل فتم تنبيه والدي بضرورة مغادرة الموقع في مدة لا تتجاوز العشر أيام بحجة أن الموقع لوزارة الدفاع ، فتم التوقيع وأخذ تعهد على والدي بموجب هذا الإقرار "ونحتفظ بنسخة منه . فتوجنا إلى البئر وتم وضع "ماسوره" 3 متر ، متران داخل البئر ومتر واحد خارج البئر لكي تكون علامة واضحة " للماره " وملفته للأنظار تدل على موقع للبئر وتم إغلاق فوهة البئر بشكل كامل عن طريق آلة "اللحام " وتم ردم البئر بشكل نهائي وقبل مغادرة الموقع قمنا بتحميل جميع الأدوات اللازمة للحفر عن طريق "سطحه " والذي أدلى بشهادته أمام اللجنة بأنه لم يترك شيئا في الموقع وإنما تمت مغادرته بشكل نهائي وهذه بادرة تثبت للرأي العام عكس ما أشيع ضدنا . مستغرباً في الوقت ذاته على ما تم إطلاعنا عليه من أوراق رسمية تفيد بإنعقاد عدة لجان بعد مغادرة الموقع قبل عدة أعوام تفيد بقيام الأمانة في ذلك الوقت بثني فوهة البئر و"حنيها " بعمق "16″ بوصه فما هي المعدة التي لديها الإمكانات الهائلة في هذا العمل الجبار وهذه مؤشرات على صحة كلام والدي بأنه جعل فوهة البئر بشكل طولي ، بمحض اعترافاتهم مشيراً : بأن اللجنة قامت بإستدعاء أحد "المناديب "بشرطة حقل وهو متقاعد والذي أفاد بأنه لا يذكر عمليات الردم التي حصلت من قبل اللجان السابقة . مشيراً : إلى أنهم ادعوا علينا بأن والدي قام بحفر البئر بعد أخذ إقرار عليه و ردمه من قبل اللجان وسحب "التكييس "فهل من المعقول أن يرضى أحد منا على نفسه خساره مالية كبير تتمثل في إعادة الحفر مرة أخرى . مضيفاً : بأن سوف نتوجه إلى القضاء الشرعي لطلب "حلف اليمين " لكل من أدلى بشهادته أمام اللجنة وأن يكون الشرع هو المنفذ والخلاص ويأخذ كل ذي حق حقه . رابط الخبر بصحيفة الوئام: تفاصيل جديدة قد تعيد فتح جميع ملفات البئر التي سقطت به لمى الروقي