يبدو أن مباحث الإسكندرية قامت بفخ أوقعت فيه بالقاتل الحقيقي للعائلة السورية المسيحية التي قضى أفرادها الأربعة ذبحاً "صباح" الاثنين الماضي في منطقة الإبراهيمية بوسط الإسكندرية، حين أشاعت الأربعاء الماضي أن ريمون، ابن القتيلة منى طويل، شقيقة المذبوح الرئيسي يوسف نخلة طويل، قتلهما معاً في منزل العائلة بشارع العز، ومعهما قتل زوجة يوسف وابنه منها ميشال، فاطمأن القاتل الحقيقي بأنه أصبح بعيداً عن الاعتقال، فيما كانت المباحث تسعى وراءه لإلقاء القبض عليه. وكانت جميع وسائل الإعلام المصرية، وغيرها في الخارج، نشرت الأربعاء معلومات ملخصها أن ريمون البالغ عمره 22 سنة، هو الذي قتل الجميع بدافع الانتقام. كان ذلك قبل يومين من الجريمة، وقبلها بيومين أيضاً جاء شقيقها من شرم الشيخ التي يعمل في أحد فنادقها ليزور زوجته وابنه ميشال، وعندما علم ريمون بأن الجميع أصبحوا معاً تحت سقف واحد، تخلص منهم فاعتقلوه كمشتبه رئيسي في المقتلة الجماعية، إلا أنه كان الطعم الذي أوقع بالقاتل الحقيقي، وهو خالد هشام حسين غزال. وأفرجت "مديرية أمن الإسكندرية" عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" عن فيديو يظهر فيه المصري خالد هشام حسين غزال، وهو يدلي باعترافاته وبتفاصيل قيامه الاثنين الماضي بقتل أفراد العائلة السورية المسيحية طعنا وذبحا بالسكين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو .. اعترافات ذابح العائلة السورية بالإسكندرية