أحال من يصفون أنفسهم بال”محتسبين” سبب تواجدهم في معرض الرياض الدولي للكتاب إلى “النهي عن المنكر” حسبما أفادوا في لقاء أجرته صحيفة “الوطن” مع بعضهم أمس. وقال “محتسبون” رفضوا الإفصاح عن هوياتهم “إن هناك صورا كثيرة للمنكر حاصلة في المعرض تتمثل في الاختلاط، ومزاحمة النساء للرجال، وعدم تغطية غالبية النساء لأعينهن الفاتنة في حضرة الرجال، وارتدائهن لعباءات ضيقة تلفت الأنظار إليهن وتدفع المعاكسين لملاحقتهن، إضافة للمحادثات بين مؤلفي الكتب والروايات من الجنسين وخصوصا في منصات التواقيع، كما أن هناك مؤلفات مخالفة للدين ويقبل عليها الزوار بكثافة ومن واجبهم كمحتسبين الإرشاد عن خطورة مثل هذه المؤلفات على فكر الناس وعلى شريعتهم”. وأدت شكاوى “محتسبين” في المعرض إلى سحب كتاب “تغطية العالم” لأحمد السيد عطيف. وقال مصدر في إدارة الرقابة بالمعرض “وردتنا شكاوى وملاحظات حول الكتاب من بعض المحتسبين الذين طالبوا بمنعه؛ لأنه يطالب بنزع الحجاب”. وأكد عطيف أن كتابه اعتمد على القرآن والسنة، مطالبا الرقابة بتحديد الثوابت والأعراف والتقاليد حتى لا يتجاوزها الكتّاب في مؤلفاتهم. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن مدير إدارة الفروع بالإدارة العامة للفروع والمعلومات بوزارة التربية والتعليم علي بن رشيد الحقباني،اعترف بعدم دقة 20 بالمائة من البيانات التي تم تسجيلها في النظام المركزي الجديد للاختبارات والذي طبقته الوزارة في جميع المراحل الثانوية على مستوى المملكة لهذا العام، مشيراً إلى أن هذا النظام يعتبر في مراحله الأولى وتم تطبيقه خلال العام الماضي كتجربة أولى في عدد من المدارس وبعد أن أثبت صحته تم تطبيقه على جميع المدارس، مبيناً أنه لايوجد أي نظام جديد كله إيجابيات وأن هذا النظام يحتاج إضافة معلومات صحيحة تضاف من البرنامج السابق «معارف». ونفى الحقباني إلزام الوزارة للطلاب بالحصول على جوازات السفر لإضافتها في شهادات الطلاب سوى الطالب الذي يرغب الدراسة خارج المملكة أو أن يتم تصديق شهادته من جهة خارجية وهذا يحتاج إلى إدخال بيانات الجواز في شهادته، وكانت نتائج الاختبارات قد أثارت حالة من الإرتباك في العديد من المدارس في المرحلة الثانوية على مستوى المملكة بعد أن تم اكتشاف أخطاء واضحة في المعدلات والدرجات للطلاب نتيجة خلل في النظام وهو الأمر الذي انعكس على أولياء الأمور بحالة أخرى من الإستياء فور معرفتهم بوجود هذه الأخطاء فيما اضطرت المدارس إلى إعادة إدخال البيانات والمعلومات من جديد مما أدى إلى تأخر واضح في تسليم النتائج للطلاب، وكانت الإدارة العامة للاختبارات والقبول بوزارة التربية والتعليم قد انتهت من تصميم نظام إلكتروني مركزي ضخم لاستيعاب الكم الهائل من معلومات وبيانات ودرجات طلاب الثانوية العامة تحت مسمى «النظام المركزي المطور» لاختبارات الثانوية العامة.