باشرت فرق الهلال الأحمر السعودي أكثر من "353″ حالة دهس خلال أجازة منتصف العام والتي شملت كل من منطقة الرياضوالقصيم والمدنية المنورةومكةالمكرمة بالإضافة لمنطقة جازانوعسيروالباحة وحائل وتبوك والمنطقة الشرقية . وجاءت حالات "الدهس" متفاوته من منطقة إلى منطقة, حيث حلت منطقة مكةالمكرمة في المترتبة الأولى في عدد الحالات ب "121″حالة والتي تركزت في جدة ب "62″ومكة ب "47″ والطائف ب "12″حالة خلال فترة أجازة منتصف العام. وباشرت فرق الهلال الأحمر في منطقة الرياض "130″ حالة لتحل بالمرتبة الثانية, حيث تم معالجة"98″ حالة في الموقع فيما تم نقل"32″ حالة للمستشفيات القريبة من الحادث. فيما حلت منطقة المدنية المنورةبالمرتبة الثالثة ب "38″ حالة, فيماتعاملت فرق الهلال الأحمر في المنطقةالشرقية مع "19″ حالة تركزت علىالدمام وحفر الباطن والأحساء, ووردغرفة العمليات بمنقطة جازان "13″بلاغ "حالة دهس" تم مباشرتهاوالتعامل معها. من جهة ثانية جاءت باقي المناطق في عدد حالات "الدهس" الأقل من حيثعدد الحالات ب "7″ حالات في القصيم و"4″ حالات بحائل وثمان حالات في عسير وست حالات في الباحة وسبعة حالات بتبوك. فيما لم تسجل كل من منطقة نجران والجوف والحدود الشمالية أي بلاغات عن حالات " دهس " خلال إجازة منتصف السنة . من جهة أخرى شدد مدير الإدارةالعامة للإعلام والتوعية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز أن ظاهرة التجمهر حول مواقع الحوادث المرورية وتخفيف البعض الآخر من السائقين لسرعة مركباتهم حتى تقارب الوقوف تعتبر من العادات والظواهر غير المسؤولة كونها تعيق عمل المسعفين خصوصًا إذا استدعى الوضع تدخلاً سريعًا. وأكد على ضرورة عدم عرقلة حركة السير على الطرق الكبيرة, وقال الأمير فهد أن رغم سعتها وتعدد مساراته إلى أن وقوع احتمالية وقوع حوادث أخرى متتابعة نتيجة "التجمهر" لذلك خاصة على الطرق الخارجية وإصرار بعض السائقين والمشاة على التجمهر بدافع الفضول لمعرفة ما جرى يشكل خطرًا عليهم وعلى غيرهم من مستخدمي الطريق بل يتمادى بعضهم بتصوير الحادث والمتجمهرين والدوريات المرورية من أجل نشرها عبر الهواتف المتحركة أوالإنترنت حيث يعد ذلك تصرفًا خطرًا يؤدي لوقوع حوادث أخرى في الموقع نتيجة عدم الانتباه وتشتت التركيز. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الهلال الأحمر يباشر «353» حالة دهس في إجازة منتصف العام