أيام قليلة يصبح فيها بئر الأسمر الذي سقطت فيه الطفلة لمى الروقي منذ قرابة الشهر خالياً من المعدات والعاملين ليعم الهدوء فيه وتتوقف أصوات الآليات والحفر بعد استخراج جثة الطفلة. وبهذا الخصوص صرح المهندس محمد السفياني رئيس فريق معادن بأنه استلموا موقع بئر لمى يوم الجمعة بتاريخ 24/1/2014 م بعد تقييم الانحراف الموجود في البئر الموازي لبئر لمى والذي ضاعف المسافة بين البئرين الى أكثر من أربعة أضعاف المسافة من السطح. وأوضح السفياني بأنه تم اجراء بعض التعديلات لرفع معدلات السلامة بموقع العمل. وبين بأن معنويات فريقه مرتفعة حيث أظهروا احترافية عالية بتجاوز كل الصعوبات رغم ضيق منطقة العمل داخل كبسولة الدفاع المدني التي لا يتجاوز قطرها المتر الواحد. في السياق ذاته أكد الجيولوجي خالد الأحمدي بأنه تم تقييم ميكانيكية الصخور داخل البئر للتأكد من سلامة الموقع والحرص على تدعيم البئر من الداخل في حالة وجود ضعف في الجدران الداخلية للبئر. من جهته أشار خالد سلامة قائد فريق الإنقاذ بأنه تم تجهيز منطقة العمل وتأكدوا من سلامة الموقع بشكل كامل وقاموا بتجفيف البئر وتمديد معدات التهوية. حيث بدأ الفريق بتدعيم البئر من مستوى 45 متر من سطح الأرض لتلافي اي سقوط لجثة لمى الروقي التي لاتزال عالقة بين مستوى 38 متر و 40 متر حسب ما وضحته الكاميرات الخاصة بالدفاع المدني. وتم شق النفق الموصل بين البئرين للوصول للمنطقة تحت الهدف بعد انتهاء عملية تدعيم البئر الأصلي. ومن المتوقع أن يسدل الستار بغضون يومين إلى ثلاثة عن هذه حادثة الطفلة لمى التي أشغلت الرأي العام منذ لحظة سقوطها إلى الآن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: « #معادن » تسدل الستار قريباً وتخرج جثة #لمى_الروقي #تبوك #الوئام