كشفت مصادر للوئام تفاصيل واسباب تعثر طريق دخنة الغيدانية الذي شهد حوادث مأساوية مؤخرا. وبالايمان المطلق بمشيئة الله وقدرته الا ان هناك مسببات لهذا الحادث نتمنى من وزارة النقل تفاديها والعمل على حلها جذريا للحؤول دون وقوع مثل هذه الفواجع في المستقبل. من المعلوم والمشاهد ان ازدواج الطريق الذي يربط قرية الغيدانية بمدينة دخنة قد تم الانتهاء من الاعمال الخاصة به قبل حوالي سنة من قبل مقاول المشروع ولم يتم افتتاحه رسمياً الامر الذي اثار تساؤل الكثير من المواطنين عن عدم افتتاح الطريق المذكور. ولقد طرح هذا الموضوع بشكل مكثف واصبح قضية راي عام بعد الحادث فلماذا لم يثار الموضوع وهو خدمة يستفيد منها الكثيربن الا بعد وقوع الحادث المؤسف. ويتساءل متابعون هل مقاول المشروع لا يستطيع اكمال الجزء المتبقي؟ وهل وزارة النقل ليست لديها الامكانيات والصلاحيات لانهاء هذا الجزء البسيط الذي لا يتجاوز الاربعة كيلومترات وله اكثر من سنة. الوئام بدورها بحثت في الموضوع من واقع سجلات المشاريع المطروحة من قبل وزارة النقل والاطلاع على عقود التنفيذ واتضح ان المشروع قد تمت ترسيته على مقاول مختلف عن مقاول الطريق المزدوج ( تحتفظ الوئام باسم الشركة) وحتى الآن لم يقم هذا المقاول بالتنفيذ ولم يتخذ في حقه أي اجراء من قبل وزارة النقل كسحب المشروع مثلا او مسائلته عن التأخير للمساهمة في انجازه وربطه بالطريق المزدوج لكي تنتهي معاناة المواطنين وسالكي الطريق ما تم تداوله في المواقع الاخبارية عن الحلول التي خدع فيها الرأي العام والمواطن من قبل وزارة النقل هي حلول وقتية مخدرة لا تسهم في حل المعاناة التي نعيشها على شبكة واسعة من الطرق في المملكة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: طريق دخنة الغيدانية مشروع متعثر وحلول مؤقتة