تذمر عدد كبير من سكان احياء العاصمة المقدسة من مغسلي السيارات من العمالة الوافدة من الجنسية الأفريقية والأغلبية منهم غير نظاميين المكتظين في بعض الشوارع والاحياء كحي العدل ومخطط ستر اللحياني يالعزيزية واصفين حالهم مع مغسلو السيارات بأنهم قاموا بتدمير طبقة الإسفلت كما انهم ساهموا في تلوث البيئة بمخلفات الغسيل بالاضافة الى إهدار كميات كبيرة من مياه المساجد والجوامع بالأحياء والمخططات . واوضح عدد من المواطنين كل من حامد سعود وعبدالعزيز العتيبي وعبدالله القرشي انهم في معاناة يومية مع مغسلو السيارات الذين يتجمعون بالعشرات في الحي الذي يسكنون فيه مخطط ستر اللحياني حيث يحملون العمالة الوافدة ادوات الغسيل المكونة من ( سطل ومنشفة وفيري) من بعد صلاة الفجر الى الثانية عشرة منتصف الليل الامر الذي سببته تلك المياه من إتلاف الطبقة الإسفلتية وانتشار الحفريات التي اتلفت سيارات الكثير من سكان الحي وكلفتهم مبالغ مالية كبيرة نظير الاصلاح لسياراتهم كما تسببوا في عرقلة حركة السير طيلة اليوم مبينين الى انهم قدموا عدة بلاغات على رقم امانة العاصمة المجاني 940 ولإ حياة لمن تنادي و لم يجدوا أي تجاوب معهم مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمتابعتهم وتكثيف الجولات الميدانية عليهم. ويقول بكر .. احد الغسالين المخالفين انه يحضر عدة الغسيل من السطل والمنشفة من بعد صلاة الفجر و حتى الثانية عشرة ليلا في احد المواقع و يقوم بغسيل السيارات بمبلغ يتراوح من ( 10 – 15 ) ريالا للسيارة الواحدة مشيرا الى انه في حال وجود الجهات ذات الاختصاص يلوذ بالفرار من الموقع. من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هناك حملات مكثفة على مغسلو السيارات ومصادرة ما معهم من ادوات مستخدمة في غسيل السيارات كما يتم منعهم من ممارسة هذه الظاهرة السلبية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سكان أحياء مكة يتذمرون من مغسلي السيارات في الشوارع