تعرضت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد لحالة إرهاق نفسي بسبب الأحداث المثيرة التي صوَّرتها في العمل، السعودي “الخادمة” ولجأت إلى راحة مؤقتة قبل استكمال تصوير مشاهد لها في السجن؛ نتيجة الإرهاق. ويطرح المسلسل قضايا الكسب غير المشروع، وعقوق الوالدين، والحب، في حين يسعى إلى نبذ العنصرية والتعالي بين الناس بقصة خادمة ترتبط الأحداث بها من الناحيتين الإنسانية والعاطفية، عن طريق خطوط درامية متعددة، وتدور أحداثه في سياق درامي اجتماعي بوليسي، ويغوص فريق عمله في عمق النفس الإنسانية، ويسلط الضوء على رغبة البشر في الثراء بكل الوسائل، حتى لو كانت غير مشروعة. يشارك في العمل نخبة من الفنانين الخليجيين، مثل السعودي راشد الشمراني، والإماراتية بدرية أحمد، والعراقية مريم حسين، وكل من السعوديين محمد مفرح، وعلي الهويريني، وعلي إبراهيم، وخالد الحربي، وسناء بكر يونس، إضافة إلى الفنانين محمد الحجي، وعلي السعد، وفيصل العمري، وسارة اليافعي، وزارا البلوشي، والوجه الجديد المميز أحمد شعيب. وهو من تأليف الكاتب علاء حمزة، ومن إخراج خالد الطخيم، وإنتاج شركة “الصدف”. وصرح الكاتب والسيناريت علاء حمزة، بأن المسلسل يتناول قضايا لم يسبق تناولها في الدراما، وأوضح أن أحداث المسلسل تدور حول خمس عائلات تمثل محاور المسلسل الرئيسية (الشر والخير والحب)، إلى جانب سرد أربع قصص عاطفية بقوالب مختلفة. وأرجع الكاتب أسباب تميُّز العمل إلى غياب البطولة الفردية التي تؤدي إلى سيطرة بطل المسلسل على أكثر نسبة من عدد المشاهد، مشيرًا إلى أن البطل الواحد لم تتجاوز مشاهده أكثر من 300 من مجموع 1300 مشهد. واعتبر المخرج السعودي خالد الطخيم المسلسلَ امتدادًا لقضايا المرأة التي يتبناها في معظم أعماله، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتخلى عن هذا التوجه الذي ُيعتبر أحد أهدافه التي يحاول معالجتها دراميًّا. وأكد الطخيم أن العمل عبارة عن دراما اجتماعية بطابع بوليسي، تدور أحداثه حول عدد من الشخصيات الرئيسية، مثل أمين، وجوري، وماجدة وخالد، وراشد وباسم.