قالت قناة (إن.تي.في) الاخبارية التلفزيونية إن وزير البيئة والتخطيط العمراني اردوغان بيرقدار استقال فيما يتصل بتحقيق في فساد ليصبح ثالث وزير يستقيل من الحكومة التركية. وكان ابن بيرقدار قد احتجز لفترة وجيزة في إطار التحقيق. واستقال وزير الداخلية معمر جولر ووزير الاقتصاد ظافر جاجلايان في وقت سابق اليوم الاربعاء. وتحتجز الشرطة 24 شخصا بينهم ابنا جولر وجاجلايان منذ تفجر القضية في 17 ديسمبر كانون الاول. ورد رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان على التحقيق بإقالة ضباط شرطة مشاركين في التحقيق ومن بينهم قائد قوة الشرطة في مقر بنك خلق في اسطنبول. وتصور حكومة إردوغان الفضيحة على انها بتدبير من الخارج لزرع بذور الفتنة في تركيا. وازدهرت البلاد اقتصاديا في عهد رئيس الوزراء ذي الجذور الإسلامية على مدى ثلاث ولايات على الرغم من اتهامه بالانفراد بالسلطة. وقال جاجلايان في بيان "لقد استقلت من منصبي كوزير للاقتصاد للمساعدة في كشف الحقيقة ولإحباط هذه المؤامرة القبيحة التي أثرت على ابني وزملائي المقربين في العمل وآخرين." وفي بيان منفصل وصف جولر القضية بأنها "مكيدة قذرة ضد حكومتنا وحزبنا وبلادنا." وأذكت القضية مشاعر مناهضة لإردوغان وسط كثير من الأتراك الذين يكنون له مشاعر سلبية منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد سياساته في منتصف عام 2013. كما دفعت الاتحاد الأوروبي لتنبيه أنقرة الى انها تحتاج إلى ضمان الفصل بين السلطات. وفي خطوة لمعالجة الانقسامات الداخلية تعهد الرئيس التركي عبد الله جول يوم الثلاثاء (24 ديسمبر) بعدم التستر على الفساد وبأن التحقيق ستفصل فيه محاكم مستقلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ازمه في الحكومة التركية .. استقالة ثالثه لوزير البيئه بعد وزير الداخلية والاقتصاد