قالت وسائل إعلام إن 16 شخصاً بينهم ابنا وزيرين وُجّهت لهم، اليوم السبت، اتهاماتٌ فيما يتعلق بتحقيقات فساد تجريها تركيا؛ وصفها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنها "عملية قذرة" تستهدف تقويض سلطاته. وقالت قناة "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى: إنه جرى اعتقال سليمان أصلان مدير عام بنك خلق المملوك للدولة، وباريس جولر ابن وزير الداخلية، وكان كاليان ابن وزير الاقتصاد.
وبدأت هذه العملية، الأسبوع الماضي، باعتقال عددٍ من الأشخاص يُنظر إليهم على أنهم مقرّبون من الحكومة.
وقالت وسائل إعلام إن إجمالي 24 شخصاً محتجزون الآن على ذمة محاكمتهم بتهم فساد.
وأمرت محكمة، اليوم السبت، بالإفراج عن 33 آخرين بينهم مصطفى دمير رئيس بلدية حي الفاتح في إسطنبول وابن وزير البيئة التركي.
وأُقيل عشراتٌ من كِبار ضباط الشرطة بسبب اتهاماتٍ بسوء استغلال مناصبهم بتكتمهم على التحقيقات وعدم إطلاع مسؤولين أعلى في المؤسسات الأمنية عليها.