دحض الدكتور غازي دمنهوري مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية الدكتور الاتهامات التي طالت المركز من الباحثة وعضوة هيئة التدريس بكلية العلوم بقسم علوم الأحياء في الجامعة الدكتورة فاتن عبد الرحمن خورشيد، واتهامها لمركز الملك فهد للبحوث الطبية بإغلاق المعمل البحثي والتضييق عليها من قبل الجامعة على إجراء الأبحاث العلمية. وقال دمنهور ل"الوئام" الدكتور غازي دمنهوري بأنه لاصحة لما تنشره الاستاذة الدكتورة فاتن خورشيد من إتهامات تخص مركز الملك فهد للابحاث على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعي. وعن إغلاق المعمل وعدم التعاون معها من قبل المسئولين بالمركز كشف دمنهوري ، أن المختبر الذي تم إغلاقة مختبراً خدمياً يخدم جميع منسوبي المركز من الباحثين وطلاب وطالبات الدراسات العليا وان الدكتورة قد أشرفت عليه لأكثر من عشرة سنين لحين تكليف عضوة هيئة التدريس الأستاذة الدكتورة فدوي ألطف الأستاذة بكلية الطب قسم الأمراض كمشرفة عامة والدكتورة ديمة حسين البريطانية الجنسية كمشرفة تقنية قبل حوالي العام تقريبا و كان ذلك من باب التغيير وتحسين الخدمات المقدمة للباحثين مما اغضب الدكتورة فاتن خورشيد والتي أخبرته كتابيا برفضها لهذا القرار وأنها باقية مشرفة علي المختبر حتي تقاعدها أو مماتها ولا شك ان ردة الفعل هذه كانت مفاجئة ومستغربة من الجميع. أما عن سبب إغلاق المختبر فقد أفاد موضحاً بأن الإغلاق كان بطلب من الأستاذة الدكتورة فدوي ألطف وفريقها لإدخال بعض التغيرات والتحسينات الضروريه ليتوافق المختبر مع معايير الجودة والسلامة للعمل مع العلم بأنه هنالك إعتماد مستقبلي وقد تم إرسال المشروع لوكالة المشاريع في الجامعة مع علم الدكتورة فاتن بذلك مبدياً آسفه من تصريحاتها المثيرة للجدل . وبين الدكتور غازي دمنهوري للوئام بأن الدكتورة فاتن خورشيد لازالت تمارس عملها بالمختبر الخاص بكرسي الزامل للابحاث العلمية وذلك لإجراء بحثها العلمي عن علاج السرطان عن طريق حليب الإبل وأوزارها مع العلم بأن هناك مدة محددة لكل كرسي علمي وبعد انتهاء المدة تقوم لجنة علمية متخصصة بتقييم النتائج والأوراق العلمية المنشورة . ورغم انتهاء فترة الكرسي منذ سبعة أشهر الا أنها ما زالت تعمل في هذا المختبر وبحرية مطلقة ومن غير التدخل في عملها فقط طلبنا منها التوقف عن بيع أي من منتجاتها أو الترويج لها داخل المركز و كما ترون لم تلتزم به . و عن تجريد الدكتورة فاتن خورشيد من مكتبها فقد وقفت الوئام بدورها على مكتب الدكتور فاتن خورشيد وأفصح الدكتور أنه لازال يعمل ولم يتم تجريدها من المكتب كما أدعت وأن المكتب الذي أدعت الدكتورة فاتن خورشيد تجريدها منه كانت تستخدمه لموظفة على حسابها الخاص و قد علق الدكتور غازي علي هذه النقطة بان الموظفة من الممكن ان تقطن في المختبر الذي تعمل فيه الدكتورة أسوة ببقية الباحثين كما ان المكتب المستخدم لموظفة الدكتورة مخصص للباحثين والذين ما زال هناك عدد كبير منهم يبحث عن مكاتب . وقد رصدت الوئام خلال تجولها بمختبرات المركز لوحات إعلانية قامت الدكتورة فاتن خورشيد بوضعها وذلك للترويج لمنتجاتها داخل حرم المركز وبسؤال الدكتور غازي دمنهوري عن نظامية هذا العمل أجاب بأن المركز قد حذر الدكتورة فاتن خورشيد عن هذا العمل مراراً وتكراراً بواسطة خطابات رسمية ترفع لها وأن ما تقوم به الدكتورة يعتبر استغلال مركز الملك فهد للدعاية ويعد أستخدام خاطئ . وأخيراً طرحت الوئام الاستفسار عن حصول الاستاذة الدكتورة فاتن خورشيد علي التصريحات اللازمة لمرحلة التجارب السريرية لمستخلصها من أبوال و اوزارها من لجان أخلاق البحث والهيئة السعودية للغذاء والأدوية لتسويق منتجاتها وقد طلب منا الدكتور بالرجوع إلى التصريح الرسمي للجامعة بهذا الخصوص . من جانب آخر كانت تنتظر صحيفة الوئام أن يصلها تعليقاً من المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز حول الموضوع إلا أنه لم يصل حتى إعداد هذه المادة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: دمنهوري يكشف ل«الوئام»: لم نغلق معمل فاتن خورشيد ..وهي تروج لمنتجاتها في المركز