هزت انفجارات عنيفة اليوم العاصمة الليبية طرابلس ، واكدت عدد من وسائل الاعلام سقوط قتلى وجرحي، فيما وصف بعملية عسكرية جديدة ضد المحتجين المطالبين برحيل العقيد القذافي. وقد أفاد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية موالية للعقيد الليبي معمر القذافي قد وصلت للحدود الجنوبية مع تونس.فيما أعلن سكان مدينة امسلاتة الواقعة على بعد مائة كيلومتر شرقي العاصمة الليبية طرابلس أن مدينتهم باتت محررة من نظام العقيد معمر القذافي، في حين قال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي إنه لا نية لدى القيادة الليبية لإرسال قوات عسكرية إلى المناطق الشرقية من البلاد. من جهة اخرى أعلن وزير الدفاع الامريكي روبيرت غيتس أن بلاده سترسل المئات من قوات المارينز وسفينتي انزال إلى البحر المتوسط ،قبالة سواحل ليبيا،تحسبا لطوارئ على صلة بالوضع المضطرب هناك،فيما أكد مسؤول مصري أن الولاياتالمتحدة حركت قوات لها باتجاه المتوسط ،حيث أعلن ان سفينتي انزال امريكيتين هما السفينة “كيرسارج” التي تحمل ألفين من مشاة البحرية والسفينة “بونس” ستعبران قناة السويس صباح اليوم الأربعاء2-3-2011. ويأتي هذا التحرك العسكري الامريكي في وقت أعلن فيه عسكريون كبار في وزراة الدفاع الامريكية انه ليس هناك حتى الان اجماع في الحلف الأطلسي على تدخل عسكري في ليبيا وان اقامة منطقة حظر جوي فوق هذا البلد سيكون امرا على قدر “استثنائي” من التعقيد.