لازالت الجماهير الإتحادية في صدمة كبيرة مما آلت إليه نهاية أبرز نجوم الفريق في حقبته التي وصفها الكثيرون بأنها الحقبة "الذهبية" التي تسيد فيها الفريق بطولات القارة وقدم مستويات خرافية ، كما أنه الجيل " المونديالي " الذي إستطاع أن يشارك في مونديال كأس العالم للأندية والذي أقيم في اليابان بعدما إكتسح آسيا وحقق بطولتي دوري الأبطال عامي 2004 و2005. فلم تكد تفيق من فاجعة إنتقال أحد نجوم هذا الجيل حتى تجدها أمام كابوس آخر من كوابيس مغادرة النجوم ، فسبق لمناف أبو شقير أن أنهى علاقته بالنادي وهو أحد ركائز ذلك الجيل ، وعلى الرغم من أن نهاية مناف أبو شقير مع النادي لم تستحوذ على الهالة الإعلامية التي رافقت إنتقال نجوم آخرين إلا أنه يجب أن يشار إلى الدور البارز والكبير لهذا اللاعب في فترة العميد الذهبية ، لتأتي عقبها أكثر صفقة شهدت جدالاً واسعاً ليس على مستوى الجمهور والإعلام الإتحادي فحسب بل على مستوى الشارع الرياضي السعودي عامةً ، بعد أن استحوذت على نسبة كبيرة جداً من التغطية الإعلامية سواء للإعلام المرئي أو المقروء أوحتى المسموع وهي صفقة إنتقال كابتن الفريق وأحد رموزه وقائده وكذلك "روح الإتحاد " وأكثر اللاعبين الإتحاديين في الجيل الذهبي جماهيرية إنه الأسطورة الإتحادية محمد نور عندما وقع عقد إنتقاله من فريق الإتحاد إلى فريق النصر في لحظة شهدت هبوب رياح الحزن والأسى ولحظة ركود للجماهير الإتحادية التي لم تستوعب ذلك الإنتقال الذي إنتزع محبوبها الأول وعشقها الأزلي بعدما رحل إلى الفريق النصراوي. ولم ينتهي مسلسل مغادرة النجوم عند هذا الحد ليعلن لاعب الوسط الخلوق سعود كريري عن نهاية مسيرته مع الفريق الإتحادي والتي إستمرت لأكثر من (11) عاماً في صفقة أحزنت الجماهير الإتحادية وهو ماجعلها تشن حملة كبيرة ضد الإدارة المكلفة برئاسة عادل جمجوم وهي الصفقة التي رافقها ايضاً تسريب تسجيل "مرئي" للمفاوضات بين اللاعب ورئيس النادي المكلف وكذلك وكيل اللاعب وأحدث ردود فعل واسعة وغاضبة لدى الجماهير الإتحادية. إذاً هي حقبة جميلة للجماهير الإتحادية آثرت أن تبقى كحلم جميل يبعدها عن كابوس وضع فريقها الحالي وماآلت إليه الأمور في الفريق الثمانيني الذي أصبح يعاني من الكثير من المشاكل وإبتعدت عن البطولات وضل طريقها وبدأ يبتعد عن مجده الآسيوي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجماهير الإتحادية تذروف الدموع على نهاية حزينة لجيلها الذهبي