أربعة ايام دراسية فقط متبقية على نهاية الفصل الدراسي الأول ورغم ذلك لا يزال طلاب المدارس السعودية في المملكة المتحدة بلا كتب دراسية. الوئام التقت ببعض من أولياء الأمور والذين القوا باللوم والمسئولية المشتركة على الملحقية الثقافية السعودية في لندن ووزارة التربية والتعليم . فيما أوضحت بعض المصادر ان المسؤولية في هذا التأخير تقع بنسبة كبيرة على وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج وهي الإدارة المخولة بهذا الملف خصوصاً وأنها وعدت عدداً من أولياء الأمور بإرسال الكتب في وقت مبكر من هذا العام الدراسي لكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح حسب تعبير أحد أولياء الأمور. ولي أمر طالب آخر يستغرب كل هذا التسويف والتأخير في ظل توفر االامكانات المالية والفنية الهائلة التي تملكها الوزارة وقال انه في ظل تخبط سياسات الوزارة تجاه مدارسها في الخارج خاصة بريطانيا سينتج عن ذلك ضرراً بالغاً بأبناء المبتعثين والمقيمين السعوديين في الخارج. أحد مدراء المراكز التعليمية في بريطانيا عبر عن قلقه الشديد على مصير طلابه خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية متسائلاً كيف سنمتحنهم من دون كتب ولماذا لا تضع الوزارة منهاجاً موحداً ومقننا يخص المدارس السعودية خارج المملكة ويراعي أوضاع الطلاب خاصة بعد تقليص الأيام الدراسية إلى يوم واحد فقط في الاسبوع. مدير آخر يقول تواصلت مع الملحقية الثقافية فاتضح لي حسب تعبيرهم أنهم هذا الموضوع برمته في يد الوزارة وأن عليّ اعتماد روابط الكتب الالكترونية كحل مؤقت وربما يكون كافياً، لكنه أبدى إمتعاضه وقال كيف يريدون منا الاعتماد على الكتاب الالكتروني ونحن لا نملك الامكانيات الفنية التي تؤهلنا لاستخدامه في مدارسنا وهل من المنطق مطالبة الطالب هنا في بريطانيا بنفس المحتوى التعليمي الذي يدرسه الطالب في المملكة مع الفارق الكبير جداً في عدد الأيام الدراسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رغم اقتراب نهاية الفصل الدراسي الأول: المدارس السعودية في بريطانيا بلا كتب دراسية