أصدرت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وايرلندا تعميما عاجلا إلى أولياء أمور الطلبة هناك تضمن إغلاق المدارس السعودية وتحويلها إلى مجاميع للتقوية وإحالة الطلاب فيها إلى نظام الانتساب، ونص التعميم الذي نشرته الملحقية الثقافية على موقعها الإلكتروني على إلغاء كلمة ( مدارس الأندية ) من جميع الوثائق والأوراق المتعلقة بالطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين كونها ليست مدارس رسمية،بل هي بمنزلة مجاميع التقوية. نص التعميم الإخوة والأخوات الكرام أولياء أمور الطلاب / الطالبات في المملكة المتحدة وايرلندا المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، نظرا لكثرة التساؤلات الواردة للملحقية حول وضع مدارس أندية الطلبة وما هو النظام الذي سيعمل به بدءً من العام الدراسي الحالي 1431/1432ه. عليه نفيدكم بما وصل للملحقية مؤخراً من قرارات تم اعتمادها من قبل اللجنة المكونة من: • سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة. • وزارة التعليم العالي. • وزارة التربية والتعليم. والتي نصت على ما يلي: 1. يختبر طلاب مدارس أندية الطلبة السعوديين وفق نظام الانتساب في المنهج السعودي المقرر تدريسه في وزارة التربية والتعليم للبنين،(ويطبق على البنين والبنات). وتجرى لهم الاختبارات بإشراف الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج في مراكز تعد لهذا الأمر في نهاية كل فصل دراسي من قبل لجنة ترسل إليهم من إحدى المدارس في داخل المملكة ، أو من أقرب مدرسة سعودية في الخارج لهم حسب النظام المعمول به. 2. تصدر نتائج وشهادات الطلاب من المدرسة التي تختبرهم، وتتوقف الأندية عن إصدار الشهادات للطلاب الدارسين فيها. 3. يقتصر قبول طلبة المنازل على الطلبة السعوديين فقط، الذين لا يدرسون في المدارس البريطانية النظامية، وعلى الطلاب السعوديين ذوي الظروف الخاصة فقط. 4. تُلغى كلمة ( مدارس الأندية ) من جميع الوثائق والأوراق المتعلقة بالطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين،لأنها ليست مدارس رسمية،بل هي بمنزلة مجاميع التقوية. 5. توفد وزارة التربية والتعليم مشرفا دائما يتولى مهام قبول وتسجيل الطلاب والطالبات السعوديين المتقدمين للانتساب، وتدقيق أوراقهم وفق الضوابط، ويتولى مسألة التنسيق مع المدرسة التي ستتولى إجراء الاختبار لهم. وتتكفل الملحقية الثقافية في لندن بتوفير مقر له داخل الملحقية. 6. تتكفل وزارة التربية والتعليم بتوفير العدد الكافي من مراكز اختبارات طلاب المنازل في المملكة المتحدة. 7. يؤخذ تعهد خطي على أولياء أمور الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبار، بالعلم بأن الشهادة التي سيحصل عليها المختبرون ستكون بنظام المنازل ( الانتساب ) وليس ( الانتظام ). وأن الطالبة أو الطالب المتقدم للاختبار في الصف الثالث الثانوي لم يسبق له الحصول على شهادة الثالث الثانوي من أي مدرسة سعودية أو غير سعودية. 8. توقع الطالبة ( أو ولي أمرها ) بالعلم بأنها ستختبر في منهج وزارة التربية والتعليم ( للبنين)، لا منهج البنات. 9. يطبق هذا التنظيم بدءً من العام الدراسي الحالي 1431/1432ه. كما أود أن أفيد أولياء أمور الطلبة بأنه قد تم إبلاغ الملحقية بموجب تعميم رسمي من وزارة التربية والتعليم حول نظام معادلة الشهادات البريطانية في المملكة العربية السعودية وأن جميع الشهادات الصادرة من المدارس البريطانية معتمدة لدى وزارة التربية والتعليم بعد التصديق عليها من قبل الملحقية الثقافية ( مرفق صورة من التعميم). حيث لا تشترط وزارة التربية والتعليم حصول الطالب على أي شهادة عربية عند عودته إلى المملكة العربية السعودية بل يُكتفى بالشهادة البريطانية فقط. الله لا يوفق كل من كان وراء القرار المدارس السعودية في الخارج تضمن سلامة دين وعقيدة ابناءنا ، بل حتى العرب من غير السعوديين يحرصون على تدريس ابناءهم في المدارس السعودية لما لها من تميز في تعليم الدين واللغة العربية هل يمنع الخير هذا كله ؟ ولمصلحة من ؟ هل اصبحت الملحقيات الثقافية السعودية اداة في يد مؤسسة راند الصهيونية تنفذ مخططاتها وتوصياتها والتي نشرتها بعد 11 سبتمبر عندما اشارت الى ان السعوديين لا يندمجون في المجتمعات الغربية ( يعني لا ينحلون ) وان المدارس السعودية والاندية تساعهم في ذلك ولا بد من اغلاقها!!!!!!! الله لا يوفق كل من كان وراء القرار المدارس السعودية في الخارج تضمن سلامة دين وعقيدة ابناءنا ، بل حتى العرب من غير السعوديين يحرصون على تدريس ابناءهم في المدارس السعودية لما لها من تميز في تعليم الدين واللغة العربية هل يمنع الخير هذا كله ؟ ولمصلحة من ؟ هل اصبحت الملحقيات الثقافية السعودية اداة في يد مؤسسة راند الصهيونية تنفذ مخططاتها وتوصياتها والتي نشرتها بعد 11 سبتمبر عندما اشارت الى ان السعوديين لا يندمجون في المجتمعات الغربية ( يعني لا ينحلون ) وان المدارس السعودية والاندية تساعهم في ذلك ولا بد من اغلاقها!!!!!!! حسبي الله ونعم الوكيل على الملحق الثقافي بلندن الذي يسعى دائمآ لمظرة الطلاب ...والتضيق علية بآي شكل من الاشكال يريد ان يحرم ابنائنا من اقل حق من حقوقهم وهو الدراسة بمدارس ومناهج سعودية كما لو كانو بالمملكة . وذالك بالغاء مدارس قائمة منذ عشرات السنين. هذا القرار المقصود منة هذا العام تهميش دور المدارس تمهيدآ لاغلاقها نهائيآ في العام القادم ..... حسبي الله ونعم الوكيل . الله يذكرك بالخير يا د/ عبدالله الناصر كنت دومآ مع مصلحة ابنائك الطالب المدارس السعودية في بريطانيا ،، متى يبلغ البنيان يوماً تمامه ؟!* ** على مدار ثلاثة عقود من الزمان شكلت مدارس أبناء المبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة وإيرلندا منارات سعودية للعلم والإيمان وذلك لأنها قامت بتدريس أبناء المبتعثين السعوديين مع شريحة أخرى من أبناء الجاليتين العربية والإسلامية المناهج التعليمية السعودية التي تجمع بين شتى العلوم والمعارف الدينية والدنيوية ، وقد وصل عدد هذه المدارس مؤخراً إلى ثنتين وثلاثين مدرسة موزعة على معظم مدن بريطانيا الكبيرة والصغيرة وينتظم فيها آلاف الطلاب السعوديين ومئات الطلاب الخليجيين والعرب والمسلمين. وقد عملت هذه المدارس على استمرار تأهيل أبناء المبتعثين دراسياً وفق المناهج السعودية وجعلت عودتهم بعد سني الغربة الطوال لمدارس الوطن أمراً ميسوراً والتحاقهم بأقرانهم في شتى المراحل الدراسية أمراً ممكناً وهو الأمر الذي افتقده أبناء المبتعثين في أمريكا وكندا وبعض الدول الأخرى ، إضافة إلى ذلك عملت هذه المدارس على تعليم أجيال من أبناء الجاليتين العربية والإسلامية في بريطانيا اللغة العربية والقرآن الكريم وبعض العلوم الأخرى التي حوت كثيراً من الصور المشرقة عن مملكتنا الحبيبة ، وهم حريصون على الانضمام إليها بكل الوسائل الممكنة حيث أنها شكلت لهم الملجأ الآمن للتمسك بثوابت الدين واللغة والوطن الأم. وأندية الطلاب المبتعثين في بريطانيا ومدارس الأبناء هي منظمة طلابية معتمدة رسمياً من قبل وزارة التعليم العالي ولها لائحة تنظيمية تشرف عليها جمعية عمومية تتكون من أعضاء الهيئة الإدارية العليا للأندية والمدارس إضافة إلى جميع رؤساء الأندية الطلابية والتي تزيد عن الأربعين نادياً في مختلف المدن البريطانية إضافة إلى مديري المدارس الاثنتين والثلاثين ، وحظيت هذه المنظمة بدعم متواصل منذ بداية تأسيسها من قبل سفراء خادم الحرمين في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية ولا زالت تلقى الدعم الكامل من قبل سفير خادم الحرمين الحالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز ، وحظيت كذلك بدعم المسئولين في الملحقية السعودية الثقافية في لندن. ويبدو أن شمس هذه المدارس آخذ في الأفول وذلك بعد أن صرح سعادة الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية الدكتور غازي مكي لجريدة الاقتصادية في عددها رقم 6207 بتاريخ السبت 9 أكتوبر 2010 أن هذه المدارس سيتم تحويلها لمجموعات تقوية محلية لكل مدينة وذلك في المواد الدينية والعربية فقط على أن يكتفى بشهادة المدارس الإنجليزية ؟! وهكذا وبمنتهى البساطة أسدل سعادته الستار على هذه المكتسبات السعودية المشرقة بالنور والعلم والإيمان والتي قامت على مدار ما يقرب من ثلاثين عاماً على أرض بريطانيا ؟! وأما قضية مراكز التقوية التي يزعمها فهي خطوة ومرحلة يعتبرها المبتعثون دبلوماسية مؤقتة لامتصاص غضب أولياء الأمور المتوقع وذلك حتى يحين موعد الإغلاق النهائي بعد أن يكون المبتعثين أنفسهم هم أول من يتسرب منها ويتخلى عنها لأنها لا تمنح لأبنائهم شهادات تعترف بها وزراة التربية والتعليم ، وهكذا يكون سعادته قد نجح في إغلاق المدارس السعودية في بريطانيا بعد أن كان له قصب السبق أيضاً في إغلاق المدارس السعودية في كندا حسب ما ذكره عن نفسه أكثر من مرة في لقاءاته مع الطلاب المبتعثين في بريطانيا ؟! والشخص البعيد عن أرض الواقع الذي يقرأ تصريح الملحق الثقافي لجريدة الاقتصادية لأول مرة قد يرى فيه شيئاً من الصحة ؟! وذلك باعتبار أن التركيز ينبغي أن يكون على المواد الدينية والعربية وأما بقية المواد فإن الطلاب يفترض أنهم يدرسونها في المدارس الإنجليزية ولا داعي لإثقال كاهلهم بها ؟! ولكن الطالب المبتعث في بريطانيا والذي لديه أبناء في المدراس الإنجليزية يعايش خلاف واقع تصور الملحق الثقافي ومن قرأ تصريحه من على بعد ؟! فالمبتعثين السعوديين في بريطانيا نجحوا في المحافظة على هذه الكيانات التعليمية والتربوية على مدار الفترة الماضية رغماً من كل العقبات الإدارية والمالية والاجتماعية التي واجهوها ، ولكنهم أصروا على وجودها ضماناً لتلقي ابناءهم القسط الكافي من جميع المناهج السعودية ومنحهم الشهادات المماثلة لأقرانهم في السعودية حتى لا يتعثروا حين عودتهم لمدارس الوطن ، والسبب الرئيس الذي جعلهم يصرون على هذا التوجه هو ما لاحظوه من تفاوت كبير جداً بين المناهج السعودية والبريطانية في المواد العلمية والأدبية ، فتوزيع مناهج المدارس الإنجليزية ومسمياتها ومفرداتها تختلف كثيراً عما هو عليه الأمر في المدارس السعودية كماً وكيفاً ، وقد كان هذا سبباً رئيسياً لامتناع وزارة التربية والتعليم السعودية لمعادلة شهادات المدارس الإنجليزية بما يقابلها من السعودية وعلى مدار سنين طويلة ، ولم يصدر قرار الموافقة على المعادلة إلا منذ أشهر قلائل فقط ، والمتأمل لقرار المعادلة هذا يجد به العديد من الأمور غير الواضحة الأمر الذي يوحي بأنه صدر دون دراسة مسبقة وافية وفيما سيأتي توضيح لبعض هذه الإشكاليات. ففضلاً عن اختلاف المواد والمناهج بطبيعتها ومسمياتها ومفرداتها فإن كثيراً من أبناء المبتعثين يدرسون أصلاً في المدارس الإنجليزية في مراحل لا تقابل نظيراتها في المدرسة السعودية ؟! فنظراً لأن المدارس الإنجليزية تأخذ بالتاريخ الميلادي فإن ذلك يتسبب في اختلاف عمر الطالب بعدة أشهر أحياناً مما يجعلهم يضعونه في المرحلة لمناسبة له عمرياً وفق القانون والتي غالباً ما تكون أعلى بسنة عن وضعه الدراسي في المدرسة السعودية ، وهكذا فإن قضية معادلة الشهادة الإنجليزية بالسعودية ستفقد مصداقيتها فيما يخص معظم أبناء المبتعثين في بريطانيا لا من حيث المرحلة العمرية ولا المناهج ومفرداتها. إضافة إلى ذلك هناك شريحة من طلاب المدرسة السعودية لا يدرسون أساساً بالمدارس الإنجليزية ؟! ومنهم على سبيل المثال بعض زوجات المبتعثين وبعض أبنائهم وبناتهم الكبار في السن والذين لم تقبلهم المدارس الإنجليزية بسبب السن ، وهناك أبناء بعض الطلاب المبتعثين الذين لا يقيمون في بريطانيا إلا لمدة تقل عن الستة أشهر بسبب ظروف معينة كعدم استقرار الوالد أو الوالدة في بريطانيا لسبب أو لآخر ، فمثل هؤلاء الطلاب لا تقبلهم المدارس الإنجليزية أساساً بسبب قصر المدة ولذا فإن المدارس السعودية هي خيارهم الوحيد لكي يبقوا على المستوى الدراسي المماثل لأقرانهم في السعودية ، وأمثال أولياء أمور هؤلاء الطلاب كثيرون بما في ذلك طلاب اللغة وطلاب الماجستير والذي مدته عام واحد فقط وكذلك الموظفين العسكريين أو المدنيين الحاصلين على دورات تأهلية في اللغة الإنجليزية أو في صميم العمل ولمدة لا تزيد عن الستة أشهر أو السنة على أقصى تقدير ويماثلهم في ذلك موظفي الشركات والقطاع الخاص المبتعثين لمثل تلك الدورات الخارجية . وإن أكثر شريحيتين طلابيتين مستفيدتين من استمرار المدارس السعودية في بريطانيا على نفس النظام الذي كانت عليه مسبقاً ، ومتضررتين من النظام الجديد الذي صرح به الملحق الثقافي لجريدة الاقتصادية في عددها المذكورآنفاً لهما شريحة أبناء المبتعثين لدراسة الدكتوراة على وجه العموم وشريحة الطلاب الذي يدرسون في الصف الثاني والثالث الثانوي على وجه الخصوص ، فأبناء طلاب الدكتوراة سيقضون مع والديهم ما يقارب الخمس سنوات على أرض بريطانيا الأمر الذي يعني اندماجهم بقوة في المدارس الإنجليزية لغة وتعليماً وثقافة وبعدهم المتوقع عن لغتهم الأصلية وثقافتهم وهويتهم الدينية والوطنية ، وأما طلاب الثاني والثالث الثانوي فهم أكثر المتضررين نتيجة اختلاف المناهج المذكور سالفاً بل واختلاف طرق التقييم إضافة إلى أن شهاداتهم التي سيحصلون عليها وإن تمت معادلتها فإنه من المتوقع أن تحتسب لهم بنظام الانتساب وليس الانتظام ؟! مما يعني ضآلة فرص القبول لاحقاً في الجامعات السعودية. وأما عن طريقة العمل الحالية المتبعة في هذه المدارس فإنها تقوم في الأساس على كاهل الطلاب المبتعثين أنفسهم ، حيث أنه وقبل بداية كل عام دراسي يكون طلاب كل مدينة بريطانية قد اختاروا مديراً للمدرسة عن طريق الانتخاب ويكون ممن تتوفر فيه المؤهلات التربوية والعلمية والقيادية المناسبة لهذا المنصب والذي بدوره يرشح فيما بعد وكيلاً له ومسئولاً مالياً ، ويتلقى مدير المدرسة جميع التعليمات والتوجيهات الخاصة بتنظيم سير الدراسة من الإدارة العامة للمدارس في بريطانيا والتي هي بدورها تعمل على تطبيق ما يرد إليها من توجيهات تعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية ، ويتم تزويد هذه المدارس سنوياً بكافة المناهج التعليمية السعودية وذلك عن طريق وزارة التربية والتعليم ، ويتم دعمها مادياً بالمبالغ التشغيلية اللازمة والتي تشمل أجور المعلمين والمعلمات ورسوم استئجار المباني وخلاف ذلك عن طريق وزارة التعليم العالي مباشرة وكذلك عن طريق نظام التشغيل الذاتي الذي تتبعه هذه المدارس والذي يتمثل في استحصال رسوم قبول لجميع الطلاب المنتسبين لهذه المدارس من سعوديين وغيرهم من الجنسيات الأخرى ، وأما التدريس فإن الذي يتولاه عادة هم المبتعثين أنفسهم كل حسب تخصصه ويتم الاستعانة أيضاً بالأخوة والأخوات ممن لديهم خبرة علمية وتربوية من أبناء الجاليات الأخرى ، ولأن معظم طلاب المدرسة السعودية يدرسون طيلة أيام الأسبوع في مدارسهم الإنجليزية فإن نشاط المدارس السعودية يكون عادة في إجازة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد أو يوم السبت مع دوام مسائي ليوم أو يومين في أحد أيام الأسبوع ، حيث يعطى الطالب فيها فرصة دراسة جميع المواد الدينية والعربية والعلمية بواقع حصة لكل مادة مع التركيز على المواد الدينية والعربية ، ويتم تقييم الطلاب في نهاية كل مرحلة وفق النظام المعمول به في المدارس السعودية داخل أرض الوطن ، وفي نهاية المطاف يتم إصدار التقارير والشهادات التي يتم اعتمادها من قبل إدارات المدارس في كل مدينة ثم المدير العام للمدارس ثم يتم تصديقها من قبل الملحقية الثقافية في لندن. ويدرك القائمون على هذه المدارس وكذلك أولياء أمور الطلاب أن العمل بهذه المدارس لا يصل للدرجة المثالية التي يفترض أن تتحقق في المدارس النظامية السعودية وذلك بسبب ظروف دراسة الطلاب طيلة أيام الأسبوع في المدارس الإنجليزية ، إلا أنهم مطمئنون تماماً للدور الكبير الذي تقوم به هذه المدارس في سد الثغرة الحاصلة في هذه القضية المهمة ، فلولا هذه المدارس لتعذر على الأبناء الصغار متابعة المناهج السعودية والإبقاء على المستوى المعقول والمأمول من مستويات الارتباط باللغة والدين والثقافة وخصوصاً لدى أولئك الذين يقيمون السنوات الطوال في بلد أجنبي يدرسون في مدارسه ويتكلمون لغته ويتأثرون بثقافته ، ولا يخفى على أحد تلك النماذج والعينات الممسوخة من الطلاب الذين لم ينتظموا في مثل هذه المدارس السعودية وحين عادوا إلى وطنهم بعد تلك السنوات أصبحوا غرباء عليه ديناً ولغة وثقافة وانتماءً ، ولذا فإن من الأمور التي تحرص عليها مدارس الطلاب السعوديين في بريطانيا تدريس كافة المناهج بما في ذلك المواد العلمية التي تعزز لغتهم العربية وتحصيلهم العلمي عند دراسة ما يماثلها من موضوعات في المدارس الإنجليزية ، كذلك تحرص هذه المدارس تماماً على تدريس المواد الاجتماعية والتي تحوي مفاهيم وكنوز علمية وتاريخية لا غنى عنها في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي إضافة إلى أهمية تعزيز الانتماء الوطني لهؤلاء الطلاب عن طريق هذه المناهج التي لا ينبغي التخلي عن تدريسها مهما كلف الأمر ، ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة التي تبذلها المدارس السعودية في بريطانيا فإنها قد جعلت من بريطانيا الوجهة الأولى لكثير من الطلاب السعوديين الراغبين في الابتعاث للخارج حيث توجد هذه المدارس التي تكفل استمرار تعليم أبنائهم وانتمائهم للدين والوطن واللغة. وفضلاً عن الإشكاليات التي قد تطرأ على ما قد يحدثه التغيير المأمول الذي يطمح إليه سعادة الملحق الثقافي الدكتور غازي مكي ، فإن ما يزعج الطلاب المبتعثين في بريطانيا هو التجاهل الواضح والمتعمد الذي لاحظوه من قبل سعادته ، فمع أن أمر التغيير هذا مصيري بالنسبة لهم إلا أن سعادته لم يكلف نفسه عناء استشارتهم بهذا الخصوص منذ البداية وحتى النهاية ، بل إنه ايضاً تجاوز مديري المدارس وكذلك الهيئة الإدارية العليا في الأندية والمدارس بخصوص التغيير الذي يطمح إليه وكأن الأمر لا يعنيهم أو أنه يخص طلاب في بلد آخر ؟! وهكذا فإن أبسط تعبير يجده الطلاب المبتعثون لمثل هذا التصرف هو اتخاذ هذا القرار عبر سياسة البرج العاجي للأسف ؟! ومع أنه يزعم بأن هناك لجنة شكلت من قبل وزارة التربية والتعليم مع الملحقية إلا أنها تبقى أيضاً لجنة عاجية لا يعلم المبتعثون من الذي أمر بتشكيلها ولا من هم أعضاؤها بل ويستغربون كيف تجاهلت هذه اللجنة هذه الأعداد الغفيرة من أولياء الأمور ومديري المدارس ولمصلحة من تم هذا التجاهل ؟ مع أن صميم عمل هذه اللجنة المزعومة هو من أجلهم ؟! وقد كان لسعادة الملحق مع المدارس سابقة عاجية في العام الدراسي المنصرم حيث وجه بأن تكون المدارس السعودية البريطانية الثنتان والثلاثون تحت مظلة المدرسة السعودية في باريس ؟! وأن يتم عمل اختبارات موحدة لطلاب وطالبات الثانوية العامة ؟! وفي مراكز عديدة يسافر إليها أولئك الطلاب من مختلف المدن البريطانية ولمدة أسبوعين كاملين مع ما يتبع ذلك من إرهاقات دراسية ومالية لأولياء أمورهم ؟! في الوقت الذي ألغت فيه وزارة التربية والتعليم أساساً نظام الاختبارات الموحدة لطلاب الثانوية العامة ؟! ولم ينقذ هؤلاء الطلاب المساكين وأولياء أمورهم من هذه الإشكالية التي أرقتهم كثيراً إلا التدخل الشجاع والحكيم من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز وفقه الله الذي أمر بأن تلغى هذه المركزية وتقفل هذه المراكز ويعود الوضع على ما هو عليه. وفضلاً عن إشكاليات التغيير المتوقع وكذلك فضلاً عن التجاهل المتعمد الذي قوبل به المبتعثون في بريطانيا من ملحقهم الثقافي الذي يفترضون فيه أن يكون سندهم وظهيرهم الأول ، إلا أن الطامة الكبرى لدى الجميع هي أنه حتى هذا الوقت المتأخر جداً على بداية العام الدراسي في السعودية وفي بريطانيا فإن سعادته لم يصدر بعد توجيهاته وخططه الجديدة حيال المدارس وبالتالي إعطاءها الضوء الأخضر للبدء ، بل إن الأمر لا زال طي الكتمان وقيد التكهنات حتى تاريخ كتابة هذا المقال (الأحد 2/11/1431ه الموافق 10/10/2010 م) فلا أحد يعلم من أولياء الأمور ولا مديري المدارس ولا أحد في الملحقية الثقافية يريد أن يصرح بالوقت المتوقع للإفصاح عن هذه التعديلات الجديدة والإذن بالبدء في الدراسة ؟! ولذا فإن الأمر هو بمثابة كارثة حقيقة لدى كثير من أولياء الأمور وخصوصاً ممن لديهم ابناء وبنات في المرحلتين الثاني والثالث الثانوي وكذلك المبتعثين الجدد لدراسة الدكتوراة ممن سيقضون ما لايقل عن خمس سنوات في بريطانيا ، فهم حتى تاريخ كتابة هذا المقال لا يعلمون هل يبقون أبناءهم معهم في بلد الغربة ويخاطرون بمستقبلهم الدراسي ؟! أم أنهم يعيدونهم إلى الوطن ليكملوا تعليمهم هناك مع أقرانهم مع ما قد يصاحب ذلك من مشكلات التشتت الأسري الذي لا مناص عنه وذلك لضرورة مرافقة أحد الوالدين لهم في السعودية على أقل تقدير ؟! إضافة إلى أن الدراسة قد بدأت أساساً في السعودية مما يضيع على هؤلاء الصغار فرصة التحصيل المبكر بل فرصة القبول في المدارس القريبة من منازل ذويهم مما قد يعني التشتت مرة أخرى من بريطانيا إلى السعودية ؟! وهكذا فإن الأسطر السابقة تحوي قصة معاناة لآلاف الطلاب المبتعثين مع أغلى ما يعز عليهم ألا وهو مستقبل أبناءهم الدراسي ، والذي أصبح في خطر حقيقي بالنسبة لهم نتيجة القرارات الفردية والارتجالية لسعادة الملحق الثقافي ومن يعلمون معه ، بل إن خطر تقفيل هذه المنارات السعودية التي رفرفرت عالياً في سماء بريطانيا لمدة ثلاثة عقود أصبح أمراً وارداً ، ولا يملك المبتعثون أي تفسير لمثل هذه القرارات والتصرفات إلا ما يسمعونه من عبارات تتردد حيال ما حصل في بعض هذه المدارس من تجاوزات في الأعوام الماضية ؟! فبدلاً من أن يوجه سعادته بالعمل على تطوير العمل بهذه المدارس بكافة السبل التي تضمن التطوير للأفضل وتلافي الخلل الذي قد يحصل فإنه يوجه بأن يتم البتر الكامل لها ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولذا فإن الأمل معقود على المسئولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وخصوصاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز وكذلك في وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور خالد العنقري بأن يتدخلوا قبل أن يتم التغيير المزعوم الذي تم رسمه وتخطيطه بعيداً عن أرض الواقع ولذا فإن النتائج المأمولة منه ستكون كارثية على المبتعثين وأبناءهم وعلى وطننا الغالي على المدى البعيد ، وصدق الشاعر القائل: متى يبلغ البنيان يوماً تمامه *** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان قرار الملحق الثقافي - في المملكة المتحدة وايرلندا- بالغاء المدارس السعودية يخالف التنظيم الذي أقره مجلس الوزراء. أرفق التنظيم العام للمدارس السعودية في الخارج والذي يلزم بالمدارس التي عمل الملحق على الغائها. تنظيم المدارس السعودية في الخارج الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 36 في 25-2-1418 ه المادة الأولى : الهدف من هذا التنظيم توفير فرصة التعليم لأبناء السعوديين الموفدين والعاملين والمبتعثين في الخارج وتحقيق ما يلي : حمايتهم في الخارج من التأثر بما لا يتفق مع أهداف وغايات التعليم في المملكة . تعليمهم وفق المناهج والمقررات السعودية وذلك لتسهيل وتيسير اندماجهم في المدارس داخل المملكة بعد عودتهم . خدمة المملكة إعلامياً من خلال أوجه النشاط التي تقوم بها المدارس . تعميق الانتماء والولاء للوطن . تحقيق أسلوب من أساليب الدعوة إلى الله وذلك بتوفير تعليم عربي إسلامي في مجتمعات غير عربية أو غير إسلامية وإتاحة الفرصة لمن يرغب الدراسة على المنهج السعودي من أبناء غير السعوديين . المادة الثانية : يوفر التعليم في الخارج لمن هم في سن التعليم العام وفق واحد أو أكثر من الأساليب التالية : فتح مدارس سعودية تابعة للسفارات السعودية في الخارج . فتح فصول دراسية في نوداي الطلبة السعوديين ( إن وجدت ) أو في مباني السفارات أو أي مبنى تابع لحكومة المملكة إن أمكن ذلك . التدريس المنزلي . إلحاق الطلاب بمدارس على نفقة الدولة في مقر إقامة أولياء أمورهم . المادة الثانثة : باستثناء المدارس والأكاديميات القائمة حالياً يشترط لافتتاح مدارس سعودية في الخارج الشروط التالية : أن يتوفر المبنى المناسب الذي يفي باحتياجات المدرسة . أن توافق دولة المقر على افتتاح المدرسة . ألا تكون دولة المقر من الدول العربية التي تدرس مناهجها باللغة العربية . أن توصي اللجنة المشار إليها في المادة الخامسة بافتتاح المدرسة . المادة الرابعة : يؤخذ بأسلوب أو أكثر من أساليب التعليم المذكورة في 4.3.2 من المادة الثانية إذا لم توص اللجنة المشار إليها في المادة الخامسة بافتتاح المدرسة . المادة الخامسة : تكون لجنة دائمة من وزارات التربية والتعليم والخارجية والمالية والاقتصاد الوطني مقرها وزارة التربية والتعليم وتحدد اختصاصاتها في : دراسة طلبات افتتاح المدارس . التوصية بأسلوب التعليم المناسب إذا لم تتوفر الشروط المطلوبة لافتتاح المدرسة . تحديد المبالغ المالية اللازمة وفقاً لأسلوب التعليم المقترح . تحديد الرسوم الدراسية التي يتم تحصيلها من الطلاب . المادة السادسة : ترفع طلبات افتتاح المدارس من قبل سفارات المملكة في الخارج إلى وزارة الخارجية . وتقوم الوزارة بدراستها واستيفاء المعلومات اللازمة ثم تحيلها إلى وزارة التربية والتعليم لعرضها على اللجنة الدائمة المشار إليها في المادة الخامسة المادة السابعة : تعد اللجنة المشار إليها في المادة الخامسة محضراً بما تنتهي إليه ويرفع من قبل وزير التربية والتعليم إلى المقام السامي للنظر في إقراره واعتماد المبالغ المالية اللازمة . المادة الثامنة : إذا تمت الموافقة على افتتاح المدرسة تكون متابعتها والإشراف عليها وفق الآتي: تتولى وزارة الخارجية مسئولية الإشراف الإداري والمالي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم . تتولي وزارة التربية والتعليم الإشراف المباشر على الجانب التعليمي التربوي من خلال تعيين مدير سعودي للمدرسة ومدرسين سعوديين ما أمكن ذلك واعتماد المواد الدراسية ، وتنظيم زيارات للمشرفين التربويين وذلك بصفة دورية لتقديم تقارير للوزارة عن سير الدراسة والامتحانات والوضع القائم بشكل عام . المادة التاسعة : المدارس والأكاديميات القائمة والتي تفتتح في الخارج تكون تحت إدارة مجلس برئاسة السفير أو من ينيبه وعضوية كل من : الملحق الثقافي – إن وجد – ويكون نائبا للرئيس . مسؤول من أحد القطاعات التابعة للسفارة . مدير المدرسة أو الأكاديمية ويكون أميناً للمجلس . اثنين من المعلمين السعوديين العاملين في المدرسة . ثلاثة من أولياء أمور الطلاب السعوديين يتم ترشيحهم من قبل أولياء أمور طلاب المدرسة . المادة العاشرة : تحدد اختصاصات مجلس الإدارة المشار إليه في المادة التاسعة بقرار يصدر من قبل وزارتي الخارجية والتربية والتعليم . المادة الحادية عشرة : تلتزم جميع المدارس والأكاديميات بالتدريس وفق الآتي : التدريس وفق مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم . أنظمة الاختبارات والقبول المطبقة في المدارس السعودية في الداخل . تدريس المواد التي تشترطها دولة المقر إذا لزم الأمر . المواد التخصصية للبنات . المادة الثانية عشرة : إذا لم تتوفر الشروط اللازمة لافتتاح مدرسة وتقرر الأخذ بما ذكر في 2 أو3 من المادة الثانية ( فتح فصول أو التدريس المنزلي ) فيتم التعاقد مع مدرسين لتدريس الطلاب وتدفع رواتبهم ومخصصاتهم من الميزانية المعتمدة لهذا الغرض . المادة الثالثة عشرة : إذا تعذر الأخذ بأي من أساليب التعليم المذكورة في 3،2،1 من المادة الثانية وتقرر الأخذ بما ذكر في 4 من نفس المادة ( إلحاق الطلاب بمدارس على نفقة الدولة في مقر إقامة أولياء أمورهم ) فيتم تحديد المدارس التي يمكن أن يلحق بها الطلاب والموافقة على الرسوم الدراسية المطلوبة من قبل كل من وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ، ووزارة التربية والتعليم . المادة الرابعة عشرة : يوقف صرف المخصص السنوي الذي يصرف للعاملين في الممثليات السعودية في الخارج مقابل تعليم أبنائهم في حالة استفادتهم من أحد أساليب التعليم المشار إلهيا في المادة الثانية . المادة الخامسة عشرة : إذا لم تتوفر الشروط اللازمة لافتتاح مدرسة وتقرر الأخذ بما ذكر في 3،2 من المادة الثانية فيؤدي الطلاب الاختبار حسب نظام المنازل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وفقا لأحد الطرق الآتية : يعقد لهم اختبار تحت إشراف مندوب تحدده وزارة التربية والتعليم بعد وضع أسئلة من قبل إحدى المدارس في المملكة أو من قبل إحدى المدارس السعودية في الخارج التي تكون قريبة منهم إذا كانت تدرس المرحلة الدراسية المسجلين فيها وتصحح أوراق إجاباتهم وتحرر وثائق نجاحهم من قبل المدرسة التي أعدت الأسئلة . يعقد اختبارهم في إحدى المدارس السعودية في الخارج القريبة منهم وتصحح أوراق إجاباتهم وتحرر وثائق نجاحهم من قبل المدرسة نفسها . المادة السادسة عشرة : إذا تقرر فتح مدرسة أو إقرار أسلوب تعليمي من الأساليب الواردة في المادة الثانية تعتمد وزارة المالية والاقتصاد الوطني المبالغ اللازمة ويستمر صرفها سنوياً وفقاً لما يلي : إعانة مقطوعة تلحق بميزانية وزارة الخارجية وذلك لتغطية إيجار المبنى إن وجد ورواتب المدرسين المتعاقدين ومصروفات النشاط ومصروفات الصيانة والتشغيل والنثريات والمصروفات الإدارية . إعانة مقطوعة تلحق بميزانية وزارة التربية والتعليم وذلك لتغطية تكاليف من يتم تعيينهم من مديري المدارس والمعلمين وكذا تكاليف زيارات المشرفين التربويين ومن يوفدون للإشراف على أداء سير الاختبارات ، وما يرسل من كتب وتجهيزات ومستلزمات دراسية . المادة السابعة عشرة : يتم اختبار معلمين سعوديين من قبل وزارة التربية والتعليم وإذا تعذر ذلك يتم التعاقد مع معلمين أجانب من ذوي الكفاءات التربوية والعلمية من المقيمين في دولة المقر عن طريق لجنة تشكل من أعضاء مجلس الإدارة المشار إليهم في المادة التاسعة بالإضافة إلى مشاركة مندوب من وزارة التربية والتعليم وتطبق هذه اللجنة القواعد والضوابط المتبعة للتعاقد في المدارس داخل المملكة بما في ذلك الشروط الأمنية وسلامة الاتجاه والمعتقد ، وإذا تعذر ذلك تقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاقد مع معلمين من خارج دولة المقر . المادة الثامنة عشرة : تتكون الموارد المالية للمدارس والأكاديميات من : المبالغ المعتمدة في ميزانيتي وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية لهذا الغرض . الرسوم الدراسة المقررة على الطلاب . التبرعات والهبات . المادة التاسعة عشرة : يتم تأمين النقل لمن يرغب من الطلاب والطالبات على أن يلتزم بدفع رسوم تعادل التكلفة الفعلية لنقله . المادة العشرون : يراعى في هذه المدارس والأكاديميات التقيد بكافة التعاليم الإسلامية . المادة الحادية والعشرون : تعطي الأولوية في القبول للطلاب السعوديين ويقبل غير السعوديين إذا وجدت لهم مقاعد ولم يتطلب قبولهم زيادة في التكاليف المالية للمدرسة . المادة الثانية والعشرون : إذا رغب طالب من أبناء الجالية العربية أو الإسلامية الدراسة المنزلية على المنهج السعودي فيزود بالكتب الدراسية ويسمح له بدخول الاختبار مع الطلاب السعوديين في المكان الذي يعقد فيه وذلك دون الالتزام بأي نفقات مالية ويسري عليه ما يسري على الطلاب السعوديين من حيث اعتماد الوثائق الدراسية والشهادات ومعادلتها . المصدر: http://www.gdssa.gov.sa/ نعترض على الغاء مدارس ابناء المبتعثين والموفدين في المملكة المتحدة. واعتبر قرار الغاء المدارس (المسمى بالتنظيم الجديد) ليس من صلاحيات الملحق الثقافي وانما تجاوز صريح للتوجهات والله ولي التوفيق. السبب هو الانتحاريين التفجيريين الذين اسائوا للاسلام وللسعودية ، وجعلوا الاسلام السلفي مثار للخوف والريبة في العالم كله . البلد ضايع ولحق الطاسه اللهم جازه بما يستحق اللهم كما ضيق على المبتعثين اللهم ضيق عليه للمعلومية أبناء الملحق لا يتكلمون العربية بتاتا و لا يعرفونها أعوذ بالله .. وش هالأسباب اللي ورى على القرار .. قرار خطير وتبعاته جدا سيئة .. الله يكون في عون اخواننا المبتعثين والعاملين هناك مهما كان الهدف نبيلاً من فكرة تحويل المدارس إلى مراكز تقوية ومهما اختلفنا أو اتفقنا حول أهمية المدارس واستمرارها كما كانت عليه خلال 29 عاماً إلا أن الطريقة التي اتخذت فيها الملحقية الثقافية هذا القرار المصيري الذي يمس مباشرة أغلب الأسر السعودية المقيمة في بريطانيا سواءً كانوا مبتعثين أو موظفين في أجهزة الدولة المختلفة أوالشركات الخاصة السعودية يدعونا للتوقف كثيراً قرار تظهر فيه الارتجالية والمركزية بكامل صورها وأشكالها (إنت مبتعث؟ ... إذن: أسكت ساكت وكل تبن!!) التوقيت: بعد بدء العام الدراسي بثلاثة أسابيع النظام التشغيلي لمراكز التقوية: غير معروف حتى الآن إختيار مدراء مراكز التقوية: هم أنفسهم مدراء المدارس الذين تم اختيارهم للدورة القادمة فما الفرق إذن ما هي المناهج التي تدرسها هذه المراكز ومستوياتها: غير معروف ا الدافع لأولياء الأمور والطلاب للحضور في مراكز التقوية: مافي شهادات ولا تقويم \"تبي تستفيد جيب ولدك ولا أقلب وجهك\" نظام المعادلة: صورة قديمة لنظام المعادلات لدي نسخة منها منذ سنتين ولا تجيب على أسئلة كثيرة ولكم أن تحصوها ما هو مقدار المعاناة التي سيواجهها أولياء الأمور للمعادلة: 1- أطلب شهادة رسمية من المدرسة البريطانية (ولم يسبق أن أصدرتها أي مدرسة لأولادي خلال الثلاث سنوات الماضية) . 2-تصديق الشهادة من الملحقية (هذا إذا ما طلبت الملحقية تصديقها من وزارة الخارجية البريطانية) . 3- مراجعة إدارة المعادلات في وزارة التربية بالرياض (يمكن يكونوا طيبين ويخلوك تراجع إدارات التعليم بالمناطق) . 4-ترجمة الشهادات البريطانية وتصديقها من وزارة الخارجية السعودية. 5- استلم الخطاب الموجه لإدارة التعليم في منطقتك. 6- إدارة التعليم تعطيك خطاب للمدرسة القريبة من بيتك (إذا لقيت فيها مكان أساساً لأنك جايهم متأخر عدة أشهر لطول الإجراءات) 7- المدرسة إلي قبلت إبنك تنزله سنة لأنه من بريطانيا - وممكن تختبره في اللغة العربية والدين (ويروح الطفل وطي) بينما في السابق: تروح بالشهادة مباشرة إلى المدرسة إلي إنت تبيها!!! آآآآه بس متى تقوم الملحقية بحفظ حقوقنا كمواطنين سعوديين ومتى سيتم احترام عقولنا كطلبة مبتعثين للدراسات العليا والدنا أبو متعب قلبه على أبناؤه ولا يرضى بما يحصل و لكن من سيوصل له معاناتنا إن فرج الله لآت ... لاحول ولا قوة الا بالله ما حصل في بريطانيا سبق وان حصل في امريكا تم اغلاق جميع المدارس وتم ايضا قبل اكثر من سنه الغاء نظام الانتساب !! واجبار الطلاب على ارتياد المدارس الامريكيه العامه الحكومية (لايقبل المدارس الخاصه) بحجة انهم يريدون ان يستفيد الابناء من الامكانيات وللاندماج مع المجتمع الجديد لذلك اضطر معظم المبتعثين للانتقال الى واشنطن العاصمه لتدريس ابنائهم في المدرسه السعويه هناك لا أعلم في الحقيقه ما الهدف من الغاء الانتساب ومدارس الاندية ولخدمة من ؟ على الاقل يسمح لهم بالدراسه في بعض المدارس الاسلاميه الخاصه للجاليات الهنديه والعربيه هذي بركات الوزير الجديد وياما في الجراب ياحاوي حسبي الله ونعم الوكيل على من كان وراء هذا القرار قرار فاشل 100% حسبي الله بس !! ترى يا جماعه انا شايف الاخبار في قناة بي بي سي اليهودية بنت الحرام وجايبين مناهج المدارس السعودية وفيها تحريض مباشر على انه مناهجنا تدعو للارهاب وعدم تصديق اي ديانة اخرى فاذا في قرار زي كده فماهو الا جبن وخوف من الملحقية الرمم، والله المفروض يلغوا البعثات بالكامل على البلد النجسة هادي هما وشعبهم المريض الجلف المتخلف