اعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية مساء اليوم أنها قد حركت رسمياً عدد من قواتها تجاه ليبيا تحسباً لأي خيار ، فيما شنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هجوماً على الزعيم القذافي وطالبته بالرحيل فوراً. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان الخروج للمنفى من ضمن الخيارات المتاحة أمام الزعيم الليبي معمر القذافي امتثالا للمطالب الدولية الخاصة بمغادرة السلطة. وسأل صحفيون كارني عما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستسهل خروج القذافي الى منفى فقال ان هذا مجرد تصور لن يبحثه. واشار كارني الى ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها يجرون محادثات بشأن انشاء منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا.وأضاف أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لليبيا. ميدانياً على الساحة الليبية اعلن معارضو الزعيم الليبي معمر القذافي عن اصابة مروحية عسكرية الاثنين بالقرب من مدينة مصراتة شرق طرابلس بعد قيامها باطلاق صواريخ على هوائي البث التابع لاذاعة محلية. وقال ناطق باسم المعارضة لفرانس برس عبر الهاتف من مصراته “قامت المروحية باطلاق ثلاثة صواريخ على هوائي البث لاذاعة مصراته. تم الرد عليها برشاش مضاد للطائرات وتمت اصابتها”. ولم يتمكن الناطق من تاكيد معلومات افادت عن سقوط الطائرة بعد اصابتها. واوضح الناطق ان المعارضين الذين اطلقوا النار على المروحية “من الجنود الذين انضموا للثورة مع اسلحتهم”. كما اكد الناطق ان قوات “كتيبة حمزة الامنية” التابعة للقذافي قامت مساء الاحد “بخطف أكثر من 400 طالب من طلبة الكلية الجوية”الواقعة في ضواحي مصراته واقتادتهم الى مقرها المجاور للكلية. واضاف الناطق “لا ندري غرضهم من هذا الأمر وإن كنا نعتقد أنهم ربما يعمدون إلى استعمالهم كدروع بشرية لصد أي هجوم محتمل من الثوار لتطهير المكان وطردهم خارج المدينة أو تجنيدهم للقتال معهم”. واكد عن وصول “دعم يتمثل في عتاد وجنود من المرتزقة إلى كتيبة حمزة الأمنية ليلة أمس، الأمر الذي يعني انها تستعد لشن هجوم آخر على المدينة في محاولة السيطرة عليها لكن الجنود والضباط الأحرار من الجيش الليبي والذين انضموا إلى الثورة اضافة إلى بعض شباب الثورة سيكونون لهم بالمرصاد”. كما اكد الناطق ان القوات التابعة للقذافي قامت “باطلاق عشوائي للنار على السيارات المارة بالقرب من مقر الكلية الجوية والبيوت القريبة منها فأوقعت إصابات كثيرة إضافة إلى استشهاد أحد السكان الذي اصيب بعيارات نارية وهو خارج من بيته”.