تكللت عملية جراحية معقدة اجريت لمريضة سعودية ثلاثينية بعد معاناتها طوال عمرها من ناصور خلقي في الانف بالنجاح ولله الحمد ، وذلك بعد معاينتها من قبل أقسام جراحات الأنف والأذن والحنجرة والقلب والصدر والتخدير . وتبين وجود ناصور نادر مزمن بالأنف بعد عمل عمليتان سابقتان لإستئصاله منذ عشرون عاماً ، كان أخرها قبل اربع أعوام الا أنها باءت بالفشل لعدم اجرائها على يد فريق طبي متكامل . وقد تم عمل العملية التي استغرقت حوالي ست ساعات متواصله كما قال الاستشاري محمد سعد الدين علي الذي قام بإجراء العملية أن العملية تمت على مرحلتان الأولى عملية فتح الجلد اسفل الأنف ورفع الجلد من على غضاريف وعظام الأنف واستئصال الناصور والالتهابات المزمنة اسفله في الحاجز الانفي وغضاريف وعظام الأنف . والمرحلة الثانية للعملية قام بها الاستشاري الدكتور / عبدالناصر باطوق المدير التنفيذي المشارك للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحوث , رئيس قسم جراحات الصدر بمدينة الملك عبدالله الطبية وفريقه الطبي قام باستئصال جزء من غضاريف القفص الصدري . وتم زراعتها بتقطيع غضاريف الصدر الى اجزاء صغيرة جداً ووضعها داخل كيس مأخوذ من غلاف عضلة الصدغ الأيمن ، ووضع هذا الكيس بالغضاريف اسفل جلد الأنف لتعويض السقوط في الأنف الناتج عن العملية الأولى . وعبر رئيس قسم جراحات الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية الاستشاري والاستاذ المشارك بجامعة ام القرى الدكتور أسامة مرغلاني عن خلو العملية الجراحية – بفضل من الله ومنه- من أي مضاعفات واستعادت المريضة الشكل الجمالي للأنف والتنفس الطبيعي والشفاء الكامل بفضل الله من الالتهابات المزمنة من الناصور والشيء المميز في هذه العملية هو استعادت المريضة الثقة في نفسها مرة اخرى فيما عبر المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي عن سعادته بهذا الانجاز الطبي الذي تطلب مهنية عاليه من قبل الفريق الطبي . رابط الخبر بصحيفة الوئام: استئصال ناصور نادر من أنف ثلاثينية في مدينة الملك عبدالله الطبية