أكد خبير عقاري سعودي على أهمية استفادة قطاع السوق العقاري السعودي من مرحلة ما بعد مهلة تصحيح أوضاع المنشآت والعمالة المخالفة عبر إقناع وتدريب وتأهيل الشباب السعوديين في مجالات الأعمال الفنية في المعمار والأعمال الميكانيكية والصيانة. وأكد المهندس رامي عبدالعزيز اكرام المدير التنفيذي لشركة إيمار السعودية لأعمال الطاقة المحدودة على ضرورة أن يقوم القطاع العقاري والهندسي بتوظيف واستخدام التكنولوجيا الحديثة التي قد تساهم في الاستغناء عن بعض المهن اليدوية وذلك لتغطية العجز في الأيادي العاملة. وطالب م. رامي اكرام بضرورة إعداد دراسة وافية لتعويض المشاريع القائمة التي تأثرت من حيث الأسعار ومدة التنفيذ، فضلاً عن ضرورة التوجيه بتسهيل استقدام العمالة للشركات بالأعداد المناسبة للمشاريع وبالسرعة التي تمكنها من تحقيق الإنجاز. وتوقع م. رامي اكرام بأن سوق المقاولات والهندسة سيعاني من عدة مشكلات منها عدم إمكانية تدبير العمالة النظامية الكافية لتنفيذ المشاريع مع ملاحظة نقص العمالة الفنية نظراً لخروجها من المملكة بسبب عدم مناسبة الرواتب أو منافسة دول أخرى لاستقطاب هذه العمالة، مضيفاً بأن المشاريع العقارية ستعاني من التأخر في التنفيذ لاسيما ذات الحجم الكبير إلى جانب أن الزيادة السنوية في تكلفة المشاريع سترتفع نظراً لارتفاع أجور العمالة واستعانة المقاولين ببعض الشركات لاستجار العمالة. وأشار م. رامي اكرام إلى أن تصحيح أوضاع المنشآت والعمالة المخالفة له العديد من المميزات من أبرزها تحقيق الاستقرار الاجتماعي إلى جانب الدفع ومساعدة المنشآت في تطبيق السعودة في بعض المهن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خبير يطالب القطاع العقاري بتوظيف التكنولوجيا للحد من تأثيرات تصحيح أوضاع العمالة