قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بالسجن 10 سنوات للاعب كرة قدم يحمل جنسية دولة أوروبية من أصل عربي، وآخر من الجنسية نفسها، فيما برأت لاعباً خليجياً وشقيقه من تهمة الاشتراك في سطو مسلح على محل صرافة باستخدام سلاح ناري. كما قضت المحكمة بتغريم اللاعب ومواطنه 6000 درهم، عن تهمة حيازة سلاح من دون الحصول على ترخيص رسمي، وأمرت بمصادرة السلاح. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر العام الماضي، عندما تلقت غرفة العمليات في شرطة دبي بلاغاً بوقوع سطو مسلح على محل صرافة في مدينة دبي للسيارات، باستخدام سلاح ناري، وتبين أن الجريمة ارتكبت بطريقة احترافية، من قبل ملثمين ولم تستغرق أكثر من 30 ثانية، حيث اقتحما المحل وسرقا مليون درهم ولاذا بالفرار بحسب الامارات اليوم. وتمكنت شرطة دبي، من القاء القبض على المتهمين، خلال ساعات، وفك لغز الحادث التي أطلق عليها نائب رئيس الشرطة والأمن العام، الفريق ضاحي خلفان، عند الكشف عن تفاصيل القضية ب«على مين تلعبها». وقالت الشرطة في حينها، ان المتهم الثاني في القضية، دخل الى محل الصرافة يحمل في يده السلاح وصرخ على الموظفين وطلب منهم عدم التحرك، فيما قفز المتهم الأول (لاعب الكرة) فوق الحاجز الزجاجي، ودخل إلى غرفة المحاسب، وبسرعة فائقة جمع المبالغ النقدية الموجودة في الصرافة، ثم لاذا بالفرار من المكان بواسطة سيارة. بدوره، قال ضابط بشرطة دبي في تحقيقات النيابة العامة، إن معلومات سرية مكنتهم من التوصل إلى مكان إيقاف السيارة، وقادتهم أيضاً لمعرفة هوية اللاعب و«ك.ح»، فتم إلقاء القبض عليهما، فيما ذكرت النيابة العامة أن السلاح الناري جلب من دولة مجاورة. وأشارت النيابة العامة إلى أن تقارير المختبر الجنائي بينت أن السلاح الناري نصف آلي موديل 92، وأن هناك 46 طلقة. أما بخصوص المركبة المستخدمة في الجريمة فتبين من خلال التحقيقات أنها تعود إلى شركة مغلقة ونشاطها التجاري موقوف، وأن هناك 13 مخالفة محررة عليها في عامي 2011-2012 بينها «سالك». وخلال جلسة المحاكمة، أقر اللاعب بجميع التهم الموجهة إليه، لكن مواطنه واللاعب الخليجي وشقيقه تمسكوا بالانكار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سجن لاعب كرة قدم«10» سنوات بتهمة السطو المسلح على محل صرافة بالامارات