أفادت تنسيقيات الثورة السورية عن مقتل المقدم الركن ياسر العبود، قائد لواء فلوجة حوران، وقائد عمليات المنطقة الشرقية، والذي يعد أحد أبرز القادة في الجيش السوري الحر، وذلك إثر سقوط قذيفة على بلدة طفس صباح اليوم، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأكد المكتب الإعلامي لبلدة النعيمة، التابع للتنسيقيات، خبر مقتل العبود قائلا إنه "استشهد مرابطاً على خط الجبهة في معركة توحيد الصفوف في مدينة طفس، بريف درعا، جنوب سورية، جراء قذيفة استهدفت مكان تواجده استهدافاً مباشراً. وبالتوازي، بث ناشطون على الانترنت مشاهد تظهر جثة العبود، بين المقاتلين، وأيضا أظهرت لقطات أخرى جانبا من تشييعه ودفنه.بحسب وكالة الاناضول. ويعتبر العبود من اوائل الضباط المنشقين عن نظام الرئيس بشار الأسد، وفقد منذ بداية الثورة أخين له، فضلا عن عدد من أقاربه، فيما يؤكد ناشطون أن العبود كان قائدا له تأثير كبير جدا على المعارك، وبذلك يكون الجيش الحر قد خسر أحد أبرز قادته في المنطقة الجنوبية. وظهرت مقاطع للعبود قبل أيام تظهره وهو ينتقد ممثلين عن المعارضة السياسية خارج البلاد، وذلك في لقاء مع أهالي منطقة حوران، حيث أظهرت اللقطات توجيه العبود للمعارضة الخارجية انتقادات لاذعة جدا، وذلك "لتقاعسها عن السؤال حول أوضاع الأهالي والثوار داخل البلاد". وأفادت شبكة شام الإخبارية أن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدينة طفس اليوم، كما قصف بشكل عنيف، وبواسطة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الوردات وطفس ونوى وداعل، بريف درعا، فيما تجري اشتباكات في مدينة نوى، وفي محيط الثكنة العسكرية شرقي مدينة طفس، ومناطق أخرى في الريف الجنوبي لدرعا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ناشطون سوريون : مقتل قائد عسكري في الجيش الحر