وجد باحثون أميركيون أن غالبية جنود بلادهم الذين يشاركون في عمليات عسكرية يشكون من الأرق. وأجرى باحثون من كلية الطب في جامعة "بيتسبرغ" وجهاز الرعاية الصحية في وزارة شؤون الجنود، دراسة تبين من خلالها أن 54 في المئة من الجنود الأميركيين الذين يقدر عددهم بمليونين، وشاركوا بعمليات قتالية يشكون من الأرق. وأشاروا إلى أن الجنود المشاركين في العمليات القتالية يشكون من الأرق بمعدل 22 في المئة أكثر من الراشدين الأميركيين.بحسب تقرير لوكالة(يو بي آي). وذكر الباحثون أنه بالرغم من أن الأرق قد يبدأ قبل الانضمام إلى الجيش، فهو يحصل خلال فترة الخدمة العسكرية مع التعرض للقتال والإصابات البسيطة في الدماغ ومواعيد النوم غير المنتظمة، أو حتى بعد عودة الجندي إلى حياته المدنية. وحذر الباحثون من أن الجندي الذي يشكو من الأرق خلال نشره في إطار عملية عسكرية معرض أكثر من غيره للمعاناة من الإجهاد واضطرابات عديدة أخرى، تصل إلى الانتحار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غالبية الجنود الأميركيين يعانون من الأرق… ومعرضين للانتحار