بعد تأخر استمر أكثر من سنتين، تدخل الثلاثاء الورقة النقدية الجديدة من فئة 100 دولار حيز التداول. والورقة النقدية الجديدة كان مقررا دخولها الأسواق عام 2011 غير أنّ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أوضح ساعتها أنه مضطر لإرجاء ذلك بسبب ثغرات أمنية جعلت من شكل طباعتها غير مقبول حيث أنّها كانت هناك الكثير من البقع البيضاء عليها. ولا علاقة للورقة النقدية الجديدة بالجدل القائم حول الإغلاق الحكومي وأزمة الموازنة التي لا يعنيها أي شيء فيما يتعلق بموازنة الاحتياطي الفيدرالي. وما يميّزها أنها ستكون سهلة الاستخدام وصعبة على المزورين. واستغرقت عمليات تطوير الورقة 10 سنوات مع رقم تسلسلي من 8 أرقام بحسب. وتتضمن الأوراق النقدية الجديدة ميزتين جديدتين هما شريط أزرق ثلاثي الأبعاد مع صور تبدو متحركة لدى تغيير مستوى الورقة النقدية مع صورة جرس تتبدل ألوانه مع تحريك الورقة. بحسب سي ان ان. يأتي ذلك مع مزايا تقليدية في منع التزوير مثل مزيج الورق مع ألوان دقيقة ومزايا أمنية لاستباق عمليات التزوير والتي تتيح كشف التزوير خلال 10 ثوان لمن يعرف مؤشرات التزوير. أما صورة بنجامين فرانكلين فلن يطرأ عليها أي تغيير. وسبق أن تم تطوير جميع فئات العملة الأمريكية في السنوات العشر الأخيرة للوقاية من التزوير علما أنّ فئة المائة دولار هي الأكثر تداولا خارج الولاياتالمتحدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: دخول ال «100» دولار الجديدة إلى التداول