جددت الخارجية الروسية الجمعة، تهديدها باستخدام حق النقض "الفيتو"، لمنع صدور أي قرار من مجلس الأمن الدولي، يبرر توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، على خلفية اتهام نظام الرئيس بشار الأسد، باستخدام الأسلحة الكيميائية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إنه "في المرحلة الراهنة، يجب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للحيلولة دون تراجع الوضع، أو أية عمليات لاستخدام القوة ضد سوريا"، وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" للأنباء: "نعمل حالياً على تحقيق ذلك، وترمي جهودنا إلى هذا الهدف." بحسب شبكة سي ان ان الاخبارية. وعقد مجلس الأمن سلسلة من الاجتماعات على مدى الأيام القليلة الماضية، لمناقشة مشروعات قرارات تتعلق بالأزمة السورية، إلا أنها لم تسفر عن أية نتائج، بسبب الانقسام الحاد بين الدول الخمسة دائمة العضوية، حول توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا. إلى ذلك، علق رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس "الدوما"، أليكسي روشكوف، على ما وصفه ب"إصرار" إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، بالقول إن "الولاياتالمتحدة ليس لديها الحق في أن تتحدث نيابةً عن المجتمع الدولي، أو عن حلف شمال الأطلسي." وقال المسؤول الروسي، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، إن نصف الدول الأعضاء في حلف الناتو "ليس لديهم الرغبة في المشاركة في قتل وتدمير دمشق"، في إشارة على ما يبدو إلى تصويت مجلس العموم البريطاني برفض خطة رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، للتدخل عسكرياً في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: روسيا تجدد التهديد ب«الفيتو» لمنع ضرب سوريا